أزمة صامتة تتفجر بين إثيوبيا وجنوب السودان بسبب استثمارات مليشيا الدعم السريع

1 minute للقراءة
51 مشاهدة

كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة عن تصاعد توترات خطيرة بين إثيوبيا وجمهورية جنوب السودان، قد تقود في المدى القريب إلى قطيعة اقتصادية ودبلوماسية، وذلك على خلفية الخلافات المتعلقة باستثمارات مليشيا الدعم السريع التي تخوض حربًا دامية ضد القوات المسلحة والشعب السوداني.

ووفقًا للمصادر، فإن المليشيا تمتلك شبكة واسعة من الشركات والاستثمارات موزعة في عدة دول أفريقية وعربية، أبرزها كينيا وأوغندا وجنوب السودان وإثيوبيا، حيث تدار هذه الشبكة عبر شخصيات نافذة ذات ارتباطات مباشرة بمراكز صنع القرار في أديس أبابا وجوبا.

غير أن الأزمة الأخيرة اندلعت حينما أقدمت حكومة جنوب السودان على مصادرة بعض الأصول المرتبطة بهذه الاستثمارات، من دون التنسيق أو التشاور مع الأطراف الأخرى، وهو ما أثار حفيظة إثيوبيا التي سارعت إلى تقديم احتجاج رسمي ومطالبة جوبا بإعادة الأصول ومراجعة أي قرارات مماثلة من خلال آليات التشاور الثنائي.

ويرى مراقبون أن هذه التطورات قد تفتح الباب أمام مواجهة سياسية واقتصادية بين البلدين، خاصة في ظل حساسية الملف المرتبط بمليشيا الدعم السريع، والتي تحاول منذ اندلاع الحرب في السودان إيجاد ملاذات آمنة لأموالها واستثماراتها في الخارج عبر شبكات إقليمية عابرة للحدود.

 

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *