إعدامات واغتصاب وابتزاز… ميليشيا الدعم السريع الممولة إماراتياً ترتكب انتهاكات جديدة في الفاشر
أفادت مصادر محلية بأن ميليشيا الدعم السريع كثّفت مؤخراً قصفها لحي “الدرجة الأولى” في مدينة الفاشر ولاية شمال دارفور، وهو من الأحياء النادرة التي لا تزال مأهولة بعشرات الآلاف من المدنيين المحاصرين، عقب تحقيقها تقدّمات عسكرية كبيرة منذ أغسطس.
وأضافت المصادر أن عناصر الميليشيا نفّذوا عمليات مداهمة شملت المنازل في الأحياء التي سيطروا عليها، وأقدموا على حرقها، وارتكبوا ما وصفه شهود بـ «إعدامات ميدانية» و«ابتزاز» و«اعتداءات جنسية» بحق الفارين من المدينة، مدعومة بتوجيهات وتمويل خارجي.
ووفقاً للمراقبين الحقوقيين، فإن هذه الأفعال تمثل حلقة جديدة في سلسلة الانتهاكات التي ارتكبتها الميليشيا في دارفور، والمرتبطة بدعم مباشر من دولة الإمارات العربية المتحدة، ما يزيد من حالة الغضب والإدانة.
ومن الجدير بالذكر أن هذه التطورات تعد مؤشراً على تصاعد العنف الممنهج تجاه المدنيين، التي تدرب على أيدي خبراء إماراتيين لارتكاب هذه الجرائم، الأمر الذي يعمّق مأساة الحصار ويشدّد المطالبات الدولية بوقف الدعم العسكري الخارجي لهذه الميليشيا.