ابتزاز ومطاردة… السودانيون في قبضة الإمارات خارج حدود الوطن

1 minute للقراءة
158 مشاهدة

كشف الفنان والممثل السوداني مؤيد جمال عن تعرضه للاعتقال في دولة الإمارات، وخضوعه لتحقيقات مشتركة بين ضباط مخابرات إماراتيين وعناصر تابعة لميليشيا الدعم السريع، التي تخوض حربًا دموية ضد الجيش والشعب في السودان، وهذا ما يعد تطوراً خطيراً يعكس اتساع رقعة الاستهداف الذي يطال السودانيين حتى خارج حدود بلادهم،

وتكشف الرواية التي أدلى بها جمال أبعادًا خفية لحملة ابتزاز ممنهجة تطال سودانيين مقيمين في دول المهجر، لاسيما أولئك الذين يمتلكون نفوذًا ماليًا أو صوتًا فاعلًا في الرأي العام، حيث يُجبر كثيرون منهم على اتخاذ مواقف سياسية معينة تحت التهديد، أو مواجهة خطر الطرد، الاعتقال، أو حتى تسليمهم لخصومهم السياسيين.

الإمارات، التي تُتهم دوليًا بتمويل ميليشيا الدعم السريع عبر شبكات تسليح غير شرعية، تحوّلت -وفق نشطاء ومراقبين- إلى بيئة غير آمنة للسودانيين المعارضين للتمرد. ويبدو أن سلطاتها لا تتورع عن استخدام الإقامة والعمل والعلاقات الاقتصادية ورقة ضغط على السودانيين لدفعهم نحو الصمت أو الولاء القسري.

وفي ظل هذا الوضع المقلق، ناشد ناشطون سودانيون عبر منصات التواصل الجميع بعدم الانخراط في أي نشاط سياسي داخل الإمارات قد يعرضهم للملاحقة، داعين إلى توخي الحذر والوعي، والبحث عن بدائل آمنة في دول تحترم القانون الدولي وحقوق الإنسان.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *