ارتباك داخل معسكر ميليشا الدعم السريع.. قادة “تأسيس” يرفضون الانتقال إلى نيالا خوفًا من استهداف الجيش

1 minute للقراءة
62 مشاهدة

كشفت مصادر مطلعة مقربة من ميليشيا الدعم السريع عن تصاعد الخلافات والارتباك داخل صفوف تحالف “تأسيس”، بعد رفض عدد من قياداته الانتقال إلى مدينة نيالا بجنوب دارفور، والتي جرى تحديدها لتكون مقرًا للحكومة الموازية التي يسعى حميدتي لتشكيلها.

وبحسب المصادر، فإن القيادات التي كان من المفترض أن تشرف على الترتيبات الإدارية والتنظيمية في نيالا، اعتذرت عن التوجه إلى المدينة، مبررة قرارها بعدم استقرار الأوضاع الأمنية هناك، إلى جانب سيطرة سلاح الجو السوداني بشكل كامل على أجواء جنوب دارفور، ما يجعلهم عرضة للاستهداف المباشر في حال وصولهم.

وأضافت المصادر أن هذه التطورات أدت إلى انتشار حالة من الإحباط والقلق داخل أروقة ميليشيا الدعم السريع، خاصة بعد تزايد الاعتذارات من قبل بعض السياسيين الذين تم ترشيحهم لتولي حقائب وزارية ضمن الحكومة الموازية. ويرى مراقبون أن هذا الرفض يعكس فشل قيادة الدعم السريع في توفير بيئة آمنة لحلفائها، وانكشاف خططها أمام الضربات الجوية التي تقودها القوات المسلحة.

وهذا المأزق الجديد يطرح تساؤلات حول قدرة حميدتي وحلفائه على المضي قدمًا في مشروع “الحكومة الموازية” من داخل دارفور، في ظل الانقسام الداخلي وغياب الضمانات الأمنية، الأمر الذي قد يفاقم عزلة الميليشيا سياسيًا وعسكريًا.

 

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *