الأمم المتحدة تدين مقتل مدنيين في كردفان وتحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان
أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، عن قلقه العميق إزاء مقتل عشرات المدنيين في ولاية شمال كردفان بالسودان، نتيجة هجمات نفذتها ميليشيا الدعم السريع.
وأكدت مفوضية حقوق الإنسان توثيق مقتل ما لا يقل عن 60 مدنيًا في منطقة بارا، بينما تشير تقارير من منظمات المجتمع المدني إلى أن عدد الضحايا قد يصل إلى 300 شخص.
تورك وصف هذه الهجمات بأنها تعكس “استخفافًا صارخًا بحياة المدنيين وسلامتهم”، مشددًا على ضرورة إجراء تحقيقات مستقلة وشاملة في جميع الانتهاكات، ومحاسبة المسؤولين عنها.
كما أعرب المفوض الأممي عن قلقه إزاء الوضع في مدينة الفاشر بشمال دارفور، التي شهدت هجمات برية من قبل ميليشيا الدعم السريع في 11 و12 يوليو، أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين.
وحذر تورك من أن تصاعد العمليات العدائية في شمال دارفور وكردفان سيؤدي إلى مزيد من المعاناة الإنسانية، داعيًا الأطراف المتحاربة إلى الالتزام بالقانون الدولي الإنساني وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.