الجيش السوداني يستعد لصد هجوم مرتقب للميليشا على الكرمك وقيسان من الأراضي الإثيوبية

0 minutes للقراءة
62 مشاهدة

أكد مسؤول حكومي رفيع المستوى، السبت، أن القوات المسلحة السودانية في حالة تأهب استعدادًا للتصدي لهجوم محتمل قد تشنه مليشيا الدعم السريع وحلفاؤها على منطقتي الكرمك وقيسان في إقليم النيل الأزرق، انطلاقًا من الأراضي الإثيوبية.

وكان الجيش السوداني قد نجح في يونيو الماضي في دحر قوات الدعم السريع من مناطق في النيل الأزرق جنوب شرق السودان، حيث انسحبت هذه القوات إلى مناطق قريبة من الحدود مع إثيوبيا وجنوب السودان تحت ضغط الهجمات العسكرية. وقال المسؤول: “نؤكد استعداد الجيش الكامل لمواجهة أي عمل عدائي قد يستهدف الكرمك وقيسان في الأسابيع المقبلة، وخاصة من الجهة الإثيوبية”.

كما أشار المسؤول إلى أن إثيوبيا سمحت بتدريب مقاتلي الدعم السريع وحلفائهم في أربع مناطق حدودية في إقليم بني شنقول المحاذي للنيل الأزرق.

وأضاف أن المعسكرات هناك تضم ميليشيا الدعم السريع، بالإضافة إلى مقاتلين من الحركة الشعبية – شمال، وقوات تحت قيادة عبيد أبو شوتال، بالإضافة إلى مرتزقة من إثيوبيا وجنوب السودان، وأن هذه المعسكرات قد امتلأت بمعدات حربية استعدادًا للهجوم المرتقب.

من جانب آخر، أشار المسؤول إلى أن الحكومة السودانية رصدت وجود قادة من الدعم السريع، مثل عبيد أبو شوتال وجوزيف توكا، في مدينة أصوصا عاصمة إقليم بني شنقول. كما تم رصد وصول شحنات كبيرة من العتاد العسكري من الإمارات إلى قاعدتين جويتين في الإقليم، مما يثير القلق من إمكانية استخدامها في الهجوم على الكرمك وقيسان.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *