الجيش السوداني يستعيد السيطرة… وجرائم الدعم السريع تتكشف

1 minute للقراءة
78 مشاهدة

أكدت مصادر عسكرية أن القوات المسلحة السودانية بدأ أخيراً عملية عسكرية واسعة في إقليم كردفان، وذلك بعد وقتٍ قصير من إعادة السيطرة على مناطق حيوية مثل أم دم حاج أحمد وكازقيل، ما يُعزّز فرص تقدّمه نحو مدينة بارا شمال‑شرق الأبيض، مروراً بمحاور أخرى جنوباً وغرباً.

هذا وقد أعطى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الضوء الأخضر لإيفاد بعثة مستقلة لتقصّي الحقائق إلى مدينة الفاشر، عقب سقوطها بيد ميليشيا الدعم السريع التي ارتبطت بارتكاب مجازر وقتل جماعي ضد المدنيين، ضمن ما وصفه عضو المجلس بـ«أكبر المآسي الإنسانية».

تقارير أكّدت أنّ الدعم السريع المدعومة من دولة الإمارات العربية المتحدة استغلّت الفاشر كمسرح لجرائم منظمة، منها الاقتحام العنيف للمدينة، ارتكاب انتهاكات جسيمة ضد المدنيين، واستخدامها كنقطة انطلاق للتمدد في دارفور، الأمر الذي يشكّل تهديداً مباشراً لوحدة السودان واستقراره.

وتأتي هذه التطورات في وقتٍ تُعيد فيه القوات المسلحة السودانية ترتيب أوراقها بهدف استعادة السيطرة على كامل أراضي البلاد، بدءاً من كردفان ووصولاً إلى دارفور، مما جعل المعركة تتحول إلى اختبار حاسم لقدرة الدولة على مواجهة مرتزقة مدعومين إماراتياً والحفاظ على سيادتها الوطنية.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *