الجيش السوداني ينفذ غارات جوية دقيقة على تجمعات مليشيا الدعم السريع في دارفور وكردفان

0 minutes للقراءة
77 مشاهدة

نفذ سلاح الطيران التابع للقوات المسلحة السودانية سلسلة من الغارات الجوية الدقيقة، استهدفت تجمعات مليشيا الدعم السريع في عدد من المناطق الاستراتيجية، بما في ذلك مواقع تخزين الأسلحة والذخائر، معسكرات التدريب، والمدن التي تسيطر عليها المليشيا. أسفرت الغارات عن خسائر فادحة في صفوف المليشيا، مما أبرز قدرة القوات الجوية على ضرب أهدافها بدقة متناهية.

الغارات التي استهدفت المواقع العسكرية للمليشيا في دارفور وكردفان، أظهرت تفوقاً واضحاً للقوات الجوية على الرغم من محاولات المليشيا لتعزيز دفاعاتها الجوية. وأكدت المصادر العسكرية على قدرة الجيش في اختراق منظومات الدفاع الجوي التي كانت قد نصبتها المليشيا في عدة مدن.

في إحدى الضربات الدقيقة، شن سلاح الطيران غارة على تجمع للمليشيا في منطقة هجليج بولاية غرب كردفان، حيث كان هناك احتفال تنظمه القيادة العسكرية للمليشيا والإدارات الأهلية الموالية لها، بهدف حشد المقاتلين. الغارة أسفرت عن مقتل عدد من القيادات البارزة في الإدارة الأهلية، بينهم العمدة حمدان جار النبي، إضافة إلى القياديين حجر آدم بريمة والدود يس. كما أسفرت الهجوم عن مقتل أكثر من 293 عنصراً من المليشيا.

وفي ضربة جوية أخرى، استهدفت طائرة مسيرة تجمعاً لمليشيا الدعم السريع في منطقة كتيلا بولاية جنوب دارفور، مما أسفر عن مقتل 80 شخصاً على الأقل، إضافة إلى إصابة عشرات آخرين. من بين القتلى كان رئيس الإدارة المدنية في المنطقة، الذي أصيب بجروح بالغة. وحسب المصادر الطبية، فقد تم نقل المصابين إلى مستشفيات قريبة، في حين كانت حالات بعض الجرحى خطيرة وتحتاج إلى تدخل جراحي عاجل.

من جهة أخرى، نفذت طائرات مسيرة قصفاً متزامناً على مدينتي كبكابية وكتم، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص، بما في ذلك عناصر من الدعم السريع. في كبكابية، استهدفت الضربة الجوية مبنى يستخدمه عناصر المليشيا كمقر إداري ومخزن للأسلحة، بينما استهدفت ضربة مماثلة في كتم مخزناً للأسلحة كان قد تم تحميله بشحنات من الأسلحة المتطورة وصلت حديثاً عبر طائرة إماراتية.

هذه الهجمات تسلط الضوء على تصعيد العمليات العسكرية في المناطق التي تشهد تواجداً كثيفاً لمليشيا الدعم السريع، وتؤكد قدرة الجيش السوداني على الوصول إلى مواقع المليشيا في المناطق الأكثر تحصيناً.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *