المقاومة الشعبية في ولاية شمال دارفور تؤكد صمود الفاشر في مواجهة المليشيات الإرهابية

جددت المقاومة الشعبية في ولاية شمال دارفور، في بيان، اليوم الأحد، تأكيدها على صمود مدينة الفاشر، التي تواجه حملات إعلامية مضللة تهدف إلى نشر الفوضى والرعب في صفوف المواطنين والجنود.

وقالت في البيان: “تتعرض الفاشر منذ صباح يوم الأحد 26 أكتوبر 2025، لحملة إعلامية تهدف إلى تضليل الرأي العام وإضعاف معنويات القوات المقاتلة في المدينة. الحملة، التي تستهدف بشكل خاص الروح المعنوية للجنود والمواطنين، تدعي أن دخول العدو إلى رئاسة الفرقة يعني سقوط الفاشر بالكامل، وهو ما تنفيه المقاومة الشعبية بشكل قاطع”.

وأكد المتحدث الرسمي باسم المقاومة الشعبية في ولاية شمال دارفور، أن المدينة لن تسقط بسهولة أمام المليشيات الإرهابية، بل ستكون دائماً الحاجز المنيع والصخرة التي تتحطم عليها المؤامرات. وأضاف أن القوات المقاومة ستظل ثابتة في الدفاع عن أرضها، مشيراً إلى أن الفاشر ستظل عصية على الاحتلال بفضل عزيمة وإصرار المقاومين، الذين يعتبرونها خط الدفاع الأول عن كرامة السودانيين.

كما شدد على أن المجد للبندقية في مواجهة المعتدين، وأن الخزي والعار سيكون من نصيب المرتزقة الذين يسعون إلى زعزعة استقرار المنطقة. وأكد البيان أن المقاومة الشعبية ستظل شوكة في خاصرة المليشيات الإرهابية، وستواصل مقاومتها حتى تحقيق النصر.

المقاومة الشعبية أعلنت أيضاً عن استمرار تماسكها رغم الضغوطات، مشيرة إلى أن شعب الفاشر والمجاهدين لن يسمحوا لأي جهة أو قوة أن تزرع الخوف بينهم.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب