انهيار داخلي في صفوف الدعم السريع وهروب جماعي لقادة الميليشيا يكشف تورطًا إماراتيًا في جلب المرتزقة للسودان

1 minute للقراءة
42 مشاهدة

في تطورات تكشف عمق الانهيار الداخلي داخل صفوف المليشيا، فرت مجموعات كبيرة من قادة مليشيا الدعم السريع مع عائلاتهم إلى تشاد وأبوظبي، بينهم أسر لمسؤولين بارزين مثل المستشار القانوني لسجون “النذير”.

مصادر عسكرية سودانية تقول إن عملية الفرار شملت أيضًا عناصر أجنبية تم استقدامها حديثًا إلى صفوف المليشيا، من كولومبيا وليبيا وتشاد، بتمويل إماراتي، حيث يُزعم أن شركات أمنية في الإمارات نظمت التعاقد معهم لنقلهم إلى مناطق النزاع.

هذا الدعم الخارجي يظهر في عمليات سرية لنقل المرتزقة عبر طائرات مُسجَّلة باسم شركات خدمات أمنية، وممرات جوية تربط الإمارات بليبيا ثم دارفور، وفق ما أوردته الخرطوم في شكايات مُسجَّلة لدى الأمم المتحدة.

في هذا السياق أعلن الجيش السوداني مؤخرًا إسقاط طائرة إماراتية محملة بعشرات المرتزقة الكولومبيين أثناء محاولتها الهبوط في نيالا، ما أسفر عن مقتلهم ضمن ما وُصف بصفقة تسليح وجلب مرتزقة.

وسبق أن ذكرت وكالة “تاس” أن جهاز الاستخبارات الروسي يمتلك أدلة تؤكد مقتل مئات مرتزقة أوكرانيين يقاتلون إلى جانب مليشيا الدعم السريع في السودان، حيث قال ألكسندر إيفانوف، مدير رابطة ضباط الأمن الدولي، إن هؤلاء المرتزقة كانوا يستخدمون طائرات مسيّرة وأسلحة غربية يبدو أنها وصلت إليهم من أوكرانيا بشكل غير قانوني.

ومن الجدير بالذكر إن هذه التطورات تؤكد أن الدعم السريع لا يقاتل فقط بمحليين، بل يقود حرباً بالوكالة بدعم خارجي سري، لتنفيذ أجندات ومشاريع خارجية، وذلك ما يضاعف المسؤولية الدولية عن جرائمه تجاه المدنيين وأراضي السودان.

 

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *