بسبب توقف صرف مستحقات جنود الميليشيا… عناصرها ينهبون ممتلكات المدنيين في نيالا

0 minutes للقراءة
63 مشاهدة

تشهد مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور حالة من الانفلات الأمني الحاد، وسط إطلاق نار كثيف، وإغلاق شوارع رئيسية، ودخول مسلحين يتبعون لميليشيا الدعم السريع المدعومة إماراتيًا إلى الأحياء السكنية، في ظل حالة من الذعر بين المدنيين الذين احتمى بعضهم داخل منازلهم أو المساجد استجابة لنداءات محلية.

وأفادت مصادر محلية باندلاع تظاهرات في الأسواق الرئيسية عقب شائعات عن مقتل قيادي بارز في ميليشيا الدعم السريع، تزامنًا مع توقف صرف مستحقات آلاف الجرحى التابعين للميليشيا، ما تم تفسيره كأحد الأسباب المباشرة لانفجار الأوضاع، حيث تم الصرف فقط لثلاثة آلاف جريح، فيما تُرك الباقون الذي يتجاوز عددهم 25 ألفًا دون دعم، ما أشعل غضبًا داخليًا في صفوف عناصر الميليشيا.

وبحسب التقارير، تحوّل الغضب إلى عمليات نهب منظم نفذتها مجموعات من ميليشيا الدعم السريع المدعومة إماراتيًا، مستهدفة الأسواق والممتلكات المدنية في السوق الكبير وسوق الهواتف، في مشهد يعكس انهيارًا في الانضباط والسيطرة المالية داخل صفوفها.

وترافق المشهد مع اعتقالات تعسفية وتخوين طال عددًا من العمد وقادة محليين، لا يزال مصير بعضهم مجهولًا، هذه التطورات المتسارعة تعكس ضعفًا هيكليًا وماليًا داخل ميليشيا الدعم السريع، وتُحمّلها الأوساط الشعبية المسؤولية المباشرة عن تصعيد العنف وتهديد حياة المدنيين في المدينة.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *