بعد استعادة لجيش السوداني لأم صميمة ييحقق تقدمًا نحو الخوي

1 minute للقراءة
84 مشاهدة

تمكنت القوات المسلحة من استعادة السيطرة على بلدة أم صميمة الواقعة غرب مدينة الأبيض، عاصمة ولاية شمال كردفان، جاء هذا التقدم بعد اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، التي تسعى للسيطرة على المناطق الاستراتيجية.

وبعد السيطرة على أم صميمة من قبل الجيش شنت قوات الدعم السريع هجمات متكررة على الأبيض، مما زاد من حدة الصراع في المنطقة، ومع ذلك، أكدت المصادر الميدانية أن الجيش وحلفاءه تمكنوا من طرد قوات الدعم السريع نحو 50 كيلومترًا غرب الأبيض، مقتربين بذلك من مدينة الخوي في ولاية غرب كردفان.

وتشهد المنطقة الغربية من الأبيض معارك ضارية، حيث تصدت قوات الدعم السريع لهجوم شنه الجيش وحلفاؤه على قرية العيارة، وفي بيان رسمي، أكدت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح أن العمليات العسكرية تسير وفق الخطط الموضوعة، وأن الانتصارات قادمة لا محالة.

وفي سياق متصل، أشار حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة تحرير السودان، مني أركو مناوي، إلى أن الانتصارات التي تحققها القوات المشتركة تعكس إرادة الشعب السوداني في مواجهة التحديات واستعادة السيادة، وأكد أن هذه المعارك ليست مجرد أحداث عابرة، بل تمثل مرحلة جديدة في النضال من أجل الحرية والاستقرار.

وفي ظل هذه التطورات، أبدت غرفة طوارئ دار حمر قلقها من انتهاكات حقوق الإنسان التي تمارسها قوات الدعم السريع، حيث حولت مبنى الجمارك إلى معتقل لممارسة حملات احتجاز واسعة، ودعت الغرفة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى التدخل الفوري لإدانة هذه الانتهاكات وفتح تحقيقات مستقلة.

 

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *