بعد ضربة جوية موجعة.. ميليشيا الدعم السريع تشن حملة اعتقالات في كتيلا وتسحب أجهزة الاتصالات

0 minutes للقراءة
71 مشاهدة

قالت مصادر عدة متطابقة من بلدة كتيلا، الواقعة على بُعد نحو 130 كيلومترًا جنوب غربي نيالا في جنوب دارفور، إن مليشيا الدعم السريع شنت حملة اعتقالات واسعة طالت مدنيين وعسكريين في البلدة، وذلك بعد الهجوم الذي شنته طائرة مسيّرة يوم الاثنين، وأسفر عن مقتل أكثر من 80 شخصًا وإصابة أكثر من 100 آخرين، بينهم رئيس الإدارة المدنية يوسف إدريس يوسف.

وأشار أحد أقرباء المعتقلين،، إلى أن قوة من الدعم السريع، بمساعدة بعض العناصر المحلية، قامت باعتقال عدد من المدنيين والعسكريين مباشرة بعد الحادث، ونقلتهم إلى مدينة تلس الواقعة جنوب شرقي كتيلا. وذكر أن نحو 40 شخصًا تم اعتقالهم بتهمة التعاون مع الجيش السوداني، لاسيما تحديد إحداثيات الطائرة المسيّرة التي استهدفت تجمعًا كان من المفترض أن يستقبل رئيس الإدارة المدنية وأعضاء حكومته.

وأوضح مصدر آخر أن المعتقلين شملوا قيادات من الإدارات الأهلية، ورجال الشرطة، وموظفين في الجمارك، من بينهم مضر أحمد الزين (من الشرطة الفيدرالية)، والعمدة محمد عبدالنبي آدم، والعمدة حسن التوم آدم، ونورالدين خميس (من الجمارك)، إضافة إلى أيوب الدوم محمد و معاذ إسحق محمد آدم و جبر الدين عبدالرحمن آدم.

كما أشار المصدر إلى أن الدعم السريع قامت بمصادرة جميع أجهزة “ستارلينك” من السوق وأحياء البلدة، وأجرت حملات تفتيش دقيقة لمصادرة الأجهزة الشخصية من المنازل، فضلاً عن تفتيش هواتف المدنيين.

يُذكر أن رئيس الإدارة المدنية التابع للدعم السريع في جنوب دارفور كان قد بدأ زيارة تفقدية للمحليات الجنوبية منذ الخميس الماضي، حيث مر عبر محليات السلام، قريضة، السنطة، برام و الردوم، قبل أن ينتقل اليوم إلى كتيلا، حيث وقع الحادث قبل بدء المراسم الرسمية للزيارة.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *