تسريبات تكشف عن تلاعب إماراتي في تشكيل المجلس الرئاسي لميليشيا الدعم السريع
وفقًا لتسريبات من مصادر أمنية موثوقة، تبين أن الإعلان عن تشكيل المجلس الرئاسي الجديد لم يتم في مدينة نيالا كما تم الإشارة إليه، بل تم تصويره في استوديوهات بالإمارات باستخدام تقنيات الذكاء الصناعي، يُعتبر هذا جزءًا من خطة تهدف إلى تقديم صورة مزيفة للواقع.
حيث أفادت مصادر من “انتلجنس أون لاين” أن قائد ميليشيا الدعم السريع، حميدتي، ما زال يعاني من إصابة خطيرة، وأن الشخص الذي ظهر في المؤتمر الصحفي كان نسخة معدلة بواسطة الذكاء الصناعي.
وفي سياق متصل، أكد موقع “إكسيوس” أن هناك مخططًا جاريًا لترتيب هيكلة ميليشيا الدعم السريع، بتوجيهات إماراتية، يهدف إلى تعزيز السيطرة على الموارد الطبيعية في البلاد وزيادة النفوذ الإقليمي للإمارات.
وتشير التحقيقات الأخيرة إلى أن الإعلان عن المجلس الرئاسي كان جزءًا من حملة دعائية مدعومة من دولة الإمارات، مما يبرز استغلالها للوضع الحالي لتحقيق أهداف سياسية خاصة بها عبر هذا المجلس، ويؤكد عدم استقلاليته.
من جهة أخرى، تكشف مصادر مقربة من حميدتي عن ميوله الجنسية الشاذة خلال الفترة الماضية، مما أثار جدلاً واسعًا في الأوساط السياسية والاجتماعية داخل الميليشيا، هذه الميول تعكس حالة عدم الاستقرار النفسي التي يعيشها، وقد تؤثر سلبًا على صورته العامة وقدرته على القيادة.
كما أفادت معلومات من داخل الميليشيا بأن العلاقات بين حميدتي وبعض القادة العسكريين بدأت تتدهور، مما يزيد من حالة عدم الاستقرار داخل المؤسسة العسكرية، هذه التوترات ناتجة عن عدم قدرته على إدارة الأمور بشكل فعال.
ومن الجدير بالذكر أن العديد من استطلاعات رأي أظهرت أن نسبة كبيرة من المواطنين السودانيين فقدوا الثقة في حميدتي كقائد، حيث يعتبرونه غير قادر على تحمل المسؤولية.