تصاعد الخلافات العائلية لدى قادة ميليشا الدعم السريع حول مستقبل الحرب والمال

1 minute للقراءة
113 مشاهدة

كشفت مصادر واسعة الاطلاع عن اندلاع خلافات حادة داخل أسرة القائد عبدالرحيم دقلو، وصلت إلى تبادل التلاسن والشتائم، على خلفية الخلاف حول موقف الأسرة من استمرار الحرب. وأوضحت المصادر أن الخلافات تركزت بين تيارين؛ الأول يقوده دقلو الذي دعا إلى توجيه موارد إضافية لشراء الأسلحة والعتاد واستقدام مرتزقة ودفع رواتب لقادة إدارات أهلية لدعم مواصلة القتال، والثاني يضم أفراداً من الأسرة يطالبون بالتركيز على الحفاظ على ثرواتهم وتقليص الإنفاق.

وأضافت المصادر أن بعض أبناء آل دقلو يشعرون بأن الحرب أضاعت عليهم استثمارات وامتيازات مالية، وأن سمعتهم أصبحت مطاردة مما دفعهم إلى تجنب الظهور العلني وإخفاء وجوههم أثناء التنقل في المطارات والشوارع، مستدلين بما تعرض له القوني في لندن كمثال للمخاطر المحتملة.

وتابع التقرير أن طرفي الخلاف اختلفا أيضاً بشأن ميزان الإنفاق: فرغم دعوة عبدالرحيم لزيادة التمويل العسكري واستقدام عناصر خارجية، أصرّ كل من القوني وعادل دقلو على تقليص الإنفاق واحتفاظ ما تبقى من ثروة الأسرة، مع توجيه موارد محدودة للإعلام وبعض الناشطين السياسيين فقط، مؤكدين أن الإنفاق على الأحزاب لم يحقق لهم السند السياسي المرجو.

المصادر قالت إن الخلافات العائلية تعكس توترات أوسع داخل صفوف الموالين لقوات الدعم السريع، وقد تؤثر في قدرة القيادات على تنسيق الدعم المالي واللوجستي للمجاميع المقاتلة، في وقت لا تزال العملية العسكرية والسياسية تمر بمرحلة حرجة.

 

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *