تصدّع داخلي في صفوف الدعم السريع وسط تصعيد دموي في الفاشر وجنوب كردفان

1 minute للقراءة
46 مشاهدة

أفادت بعض المصادر، اليوم الأربعاء 9 يوليو، أن ميليشيا الدعم السريع تواجه تحديات متزايدة على جبهتين: تصعيد عسكري ضد المدنيين، وانقسامات داخلية تهدد بتفككها من الداخل.

وسبب استياء المدنيين يعود لمواصلة مليشيا الدعم السريع قصفها العنيف على مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، مما أسفر عن مقتل خمسة مدنيين على الأقل وإصابة آخرين، في استهداف مباشر للسوق الكبير ومناطق سكنية، رغم دعوات الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار لأغراض إنسانية.

في تطور لافت، أعلنت مجموعة “110” التابعة للدعم السريع بقيادة اللواء أحمد العمدة تمردها، بعد اعتداء عناصر من المليشيا عليه في سوق نيالا، هذا الحادث يعكس تصاعد التوترات والانقسامات داخل صفوف الدعم السريع، مما يهدد بتفككها من الداخل.

وفي جنوب كردفان، اندلعت اشتباكات بين قوات الدعم السريع ومجموعات محلية في منطقة الفيض أم عبد الله، على خلفية خطط للنهب والتهجير، مما أدى إلى توتر الأوضاع الأمنية في المنطقة.

وأفاد مراقبون أن هذه التطورات تشير إلى تصاعد الأزمات داخل بنية الدعم السريع، مما يعزز فرضية تفكك داخلي نتيجة الصراعات القبلية وانفلات السلاح، وهو ما قد يفتح الباب أمام مزيد من الانقسامات والصدامات المسلحة داخل مناطق سيطرة المليشيا.

 

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *