حركة تحرير السودان تنفي شائعات تمرد قواتها بالولاية الشمالية
نفت حركة جيش تحرير السودان صحة ما تم تداوله خلال الساعات الماضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المجموعات الإخبارية المحلية، بشأن مزاعم بوقوع تمرد وسط القوات المشتركة التابعة لها في منطقة الخناق ورئاسة الولاية الشمالية بمدينة دنقلا، بمحلية الدبة.
وبحسب مصادر ميدانية مطلعة، وصفت قيادة الحركة هذه الأنباء بأنها “شائعات مغرضة” تقف وراءها غرف تابعة لمليشيا الجنحويد، بهدف تشويه صورة القوات النظامية وإثارة البلبلة في أوساط المواطنين.
وأكدت قيادة القوات المشتركة، في تصريحات صحفية، أن جنودها يواصلون أداء مهامهم بكامل الانضباط العسكري، مشددة على التزامهم بحماية المواطنين والمنشآت في مناطق انتشارهم، والتصدي لأي محاولات مسلحة أو أعمال تخريب.
ودعت الحركة سكان الولاية الشمالية إلى تحري الدقة وعدم الانسياق خلف المعلومات غير الموثوقة، ملوحة باتخاذ إجراءات قانونية ضد من وصفتهم بمروجي الفتنة والأكاذيب.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه مناطق واسعة من السودان توترًا أمنيًا متزايدًا مع تصاعد المعارك بين القوات النظامية ومليشيا الدعم السريع في عدد من الولايات، من بينها الشمالية ودارفور.