حملة تضليل مكشوفة لميليشيا “الدعم السريع” عن استخدام الجيش أسلحة كيميائية بالخرطوم

1 minute للقراءة
55 مشاهدة

أطلقت ميليشيا الدعم السريع مزاعم حول وجود أسلحة كيميائية في مخازن تابعة للجيش السوداني بكلية التربية بجامعة الخرطوم في أم درمان، وعدد من المواقع الأخرى، متهمة الجيش باستخدامها في معاركه الأخيرة.

وزعمت الميليشيا في بيان أنها “تحذر من كارثة بيئية” تسببت – حسب روايتها – بتفشي حالات تسمم وإسهالات حادة، في محاولة مكشوفة لنفي التقارير المؤكدة عن تفشي وباء الكوليرا بعدد من المناطق، والتي وثقتها منظمات صحية دولية بينها منظمة الصحة العالمية.

وبحسب مصادر داخل الحكومة السودانية، فإنّ مزاعم الميليشيا كلها مبنية على أوهام وأكاذيب ومحاولات تضليل مكشوفة، ومما يدحض اتهاماتها، أنه لم تصدر أي جهة دولية أو طبية محايدة تقارير عن استخدام أسلحة كيميائية في أي من مناطق العمليات داخل السودان، بينما سجلت منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة السودانية مئات حالات الإسهالات المائية المؤكدة نتيجة تفشي الكوليرا، لا بسبب “تلوث كيميائي” كما تدّعي الميليشيا.

وتابعت المصادر: أنّ تاريخ ميليشيا الدعم السريع حافل بالجرائم والانتهاكات الموثقة، شملت اقتحام ونهب المستشفيات، تحويل المساجد إلى مقرات عسكرية وورش لصيانة عرباتها، ونهب المرافق العامة والخدمية، الأمر الذي وثقته بعثات أممية ومنظمات دولية، الأمر الذي يجعل من حديثها عن “كارثة بيئية” مجرد محاولة للتهرّب من تبعات الجرائم التي ارتكبتها، كما أنّ تصريحات ميليشيا الدعم السريع تأتي في توقيت انهارت فيه صفوفها ميدانيًا، خاصة بعد الانتصارات الأخيرة التي حققها الجيش السوداني في أم درمان ودارفور، ما دفعها لترويج شائعات عن “أسلحة محرمة” للتغطية على خسائرها الميدانية، ولاستدرار تعاطف خارجي بوسائل التضليل الإعلامي، يقودها عناصر معروفة بانتمائها لتيارات سياسية معادية للدولة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *