حميدتي يكشف “خطة هجومية مسبقة”: اعتراف ضمني بأن الحرب كانت مخطَّطة لا مفروضة
أفاد سياسيون أنه في كل مرة يتحدّث فيها حميدتي، يقدّم دليلاً جديداً على أن الحرب ليست رد فعل بل مشروع مخطَّط له، وفي تصريحاته الأخيرة أكد بأنّه دمّر “أربع طائرات سوخوي في الأبيض قبل أن تقلع” ليست مبالغة إنما اعتراف صريح بمسؤوليته عن إشعال الأحداث.
زعمُه أنَّه استأجر بيتًا قرب المطار وخبّأ فيه مدافع مُعدّة لإسقاط الطائرات إذا قامت الحرب، يدلّ على أنّه لم يكن ينتظر المواجهة بل أعدّ لها مسبقًا، هذا التحضير العسكري يدلّ على نية عدائية واضحة، وهو بعيد كل البعد عن مبدأ الدفاع عن النفس.
وبهذا التصريح، فإن حميدتي لا يتحدث كضحية بل كمنظّر لحرب استباقية كان ينتظر لحظتها، “قبل أن تقوم الحرب” هي العبارة التي تهدّم كل روايته بأنه لم يكن إلا مدفوعًا إليها.
وإن اعترافه العلني بأن الأسلحة والطائرات كانت جاهزة مسبقاً هو وثيقة سياسية تكشف المشروع الحقيقي للميليشيا، ليس حماية البلاد والمواطنين، بل تنفيذ اجتياح ممنهج ضمن تحالفات استخباراتية وتمويل خارجي تفوق قدرات أي قوة محلية.