خلافات حادة بين أعضاء ما يسمى حكومة تأسيس.. فما القصة؟
كشفت مصادر خاصة عن خلافات حادة ضربت ما يسمى حكومة تأسيس، مما دفع بهروب التعايشي من نيالا مغاضباً بعد أن طالته شتائم وإساءات عنصرية وجهها له بعض أبناء قبيلة الرزيقات المنتمين إلى المليشيا.
وأفادت المصادر بوجود اتهامات بالخيانة والتعاون مع القوات المسلحة وجهت إلى الطاهر حجر عقب الضربات المؤثرة والهزائم الكبيرة التي تلقتها المليشيا في محاور كردفان والفاشر وفي المقابل غادر إلى مدينة نيالا هارباً من ولاية غرب كردفان المتمرد صالح الفوتي أحد أبرز قادة المليشيا في منطقة كردفان.
وفي سياق متصل، كشفت مصادر
عن إجلاء محمد حسن التعايشي رئيس وزراء ما يسمى بحكومة تأسيس، وإبراهيم الميرغني وزير شؤون مجلس الوزراء بالحكومة، إلى الإمارات، وذلك عقب الضربات المتتالية التي وجّهها الجيش السوداني ليومين متتاليين، على مدينة نيالا شرقي دارفور.
وشملت الضربات مقرات حكومية ومطار نيالا ومخازن أسلحة ومقارات رجّح أنها مخصصة لإقامة أعضاء تأسيس ومعسكرات تدريب على أطراف المدينة.