ستعود مدني .. وسيفرح المؤمنون

1 دقائق للقراءة
266 مشاهدة

بقلم: عبد الماجد عبد الحميد

 

• *الذين لايصدقون أن الجيش السوداني والقوات الأمنية وكتائب المقاومة الشعبية ستدخل مدني ظافرة ومنتصرة .. الذين يستبعدون أن تتلقي قوات مليشيا التمرد السريع أقسي وأفظع هزائمها في يوميات حربها علي الشعب السوداني .. والذين لا يتمنون مشهد مليشيا التمرد وهي تجرجر أذيال الهزيمة والصغار هرباً من جحيم متحركات تحرير مدني .. الذين يستبعدون كل هذا هم الذين ظنوا أن أهل ولاية الجزيرة سيرفعون رايات الترحيب والإستسلام في وجه شراذم المليشيا الغازية .. لكن أهل الجزيرة الطيبون واجهوا عصابات الغزاة بتلاحم شعبي سرت روحه في كل أوصال وشرايين الشعب السوداني حيث كانت المقاومة الشعبية هي شرارة الغضب الساطع الذي عمّ قُري وحضر أرض السودان الصامدة* ..

• *الذين يستبعدون عودة مدني هم الذين نسجوا في خيالهم المريض أحلام السيطرة علي السودان كله ..وظنوا أن سقوط مدني سيكون بداية تساقط حجارة دومينو وسط بلادنا وبداية خنق وطننا من أعز بقاعه وأكثرها أمناً .. ووداعةً .. وتسامحاً* ..

• *ستعود مدني لأن في عودتها عودة العِقد الناظم للسودان الوطن والأرض والإنسان* ..

• *ستعود مدني لأنّ دعوات الصالحين والمظلومين والمكلومين والموجوعين والمفجوعين ظلّت تلاحق الغزاة والعصابات والمرتزقة والخونة والمتآمرين منذ أن وطئت أقدامهم النجسة أرض الشيخ السني وحنتوب الجميلة .. من يومها لم يهدأ للخونة بال .. ولم يذق العملاء طعم النوم والراحة* ..

• *ستعود مدني لأن الجيش ومن خلفه الشعب السوداني يمسك الآن بزمام المبادرة ويعرف أولوياته تماماً كماهي حاله منذ بداية هذه الحرب اللعينة* ..

• *ستعود مدني لأن الرجال الذين قرروا وتواثقوا علي الزحف المقدّس إلي مدني قد عاهدوا ربهم علي بيعة النصر ..ثم النصر .. ثم النصر* ..

• *ستعود مدني لأن الرجال الذين يقفون الآن علي جبهات الزحف والمواجهة يعرفون أنهم علي موعد لدخول التاريخ من أوسع أبوابه .. أو الجنة من أوسع أبوابها بفضل الله ورحمته* ..

• *عودة مدني ستكتب النهاية المأساوية لمليشيا التمرد ورديفتها الحرية والتغيير .. ولهذا فإن الساقطين في إمتحان الشرف والكرامة يَصمُّون آذانهم عن خبر النصر ومسيرات الفرح الهادرة* ..

• *بدعوات الصابرين ستكتمل لوحة النصر التي سيرسمها دم البطولة الطاهر ومسك الشهادة العطر* ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *