ضباط وجنود الدعم السريع يواجهون مصيراً مجهولاً بعد رفض جنوب السودان استقبالهم

1 minute للقراءة
111 مشاهدة

وجد المئات من ضباط وجنود ومرتزقة قوات الدعم السريع أنفسهم في وضع بالغ التعقيد عقب فرارهم من ميادين القتال في ولايات كردفان إلى داخل الأراضي الجنوبية، حيث قوبلوا برفض مجتمعي واسع من جانب سكان جمهورية جنوب السودان الذين أبدوا مخاوف جدية من إيوائهم أو السماح لهم بالاندماج داخل المدن.

ووفقاً لمصادر مطلعة، فإن المجتمعات المحلية في ولايات جنوب السودان اعتبرت وجود هذا العدد الكبير من المسلحين الفارين خطراً أمنياً محتملاً قد يقود إلى تفلتات أو أعمال عنف، خاصة وأن معظمهم يفتقرون إلى أبسط مقومات المعيشة من غذاء ومأوى، في وقت تعاني فيه المدن الجنوبية أصلاً من ضغوط اقتصادية خانقة وارتفاع جنوني في تكاليف الحياة.

كما كشفت المصادر أن إدارة معسكر “ود ويل” للاجئين في ولاية شمال بحر الغزال تلقت إخطاراً رسمياً بالتحضير لاستقبال أكثر من (800) ضابط وجندي ومرتزق، بينهم مجموعة من أبناء الماهرية المنتمين لمليشيا الدعم السريع، بعد أن دخلوا الأراضي الجنوبية سيراً على الأقدام إثر تدمير سياراتهم العسكرية ومقتل المئات منهم خلال المواجهات.

ويواجه هؤلاء الفارون مصيراً مجهولاً، إذ يقفون بين رفض المجتمع المحلي لاستقبالهم وبين أوضاع إنسانية صعبة تهدد حياتهم اليومية، الأمر الذي يضع السلطات في جنوب السودان أمام اختبار صعب في كيفية التعامل مع هذه الأزمة الجديدة.

 

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *