غرفة المستوردين: إغلاق الموانئ الإماراتية بلا تأثير يُذكر… والأخطر أيادٍ داخلية تعبث بالاقتصاد

1 minute للقراءة
57 مشاهدة

قللت الغرفة القومية للمستوردين من تأثير قرار السلطات الإماراتية القاضي بإغلاق موانئها أمام حركة التجارة الخارجية مع السودان، مؤكدة أن الخطوة لن تترك أثرًا ملموسًا على التكلفة أو انسياب السلع.

وأوضح رئيس الغرفة القومية للمستوردين، الصادق جلال الدين صالح، أن هناك موانئ وسيطة بديلة وفاعلة في عمليات الترانزيت البحري، مما يقلل من انعكاسات القرار الإماراتي على التجارة السودانية. وأكد أن تدفق السلع من الموانئ العالمية إلى السودان سيستمر دون عقبات كبرى، مع ضمان توفير وانسياب السلع الأساسية للأسواق المحلية.

وأشار صالح إلى أن السودان سبق أن تمكن من تجاوز حصار اقتصادي شامل فرضته الولايات المتحدة الأمريكية عبر آليات ابتكرها المستوردون والمصدرون، وهو ما جعل الإمارات لاحقًا شريكًا تجاريًا رئيسيًا بتبادل تجاري بلغ 2.62 مليار دولار وفق إحصاءات 2024 الرسمية.

لكن رئيس الغرفة شدّد على أن التهديد الحقيقي لا يأتي من الخارج، بل من أيادٍ داخلية تعبث بعملية الاستيراد، عبر سياسات وإجراءات فاسدة تضر بالاقتصاد وتدعم استيراد الظل والتهريب تحت غطاء شعارات تنظيمية واهية. وحذّر من أن هذه الممارسات تمثل خطرًا أكبر من قرار إغلاق الموانئ، نظرًا لتأثيرها المباشر على أسعار السلع، انسيابها، والإيرادات العامة.

 

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *