قمة البحيرات العظمى تدين تدخلات الخارج وتصف “الدعم السريع” بالمليشيا لأول مرة

شارك نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، القائد مالك عقار، في اجتماعات الآلية الإقليمية لمراقبة تنفيذ الاتفاق الإطاري للأمن والسلم والتعاون بمنطقة البحيرات العظمى، المنعقدة بالعاصمة الأوغندية كمبالا، برئاسة الرئيس الأوغندي يوري موسفيني.

وفي تصريح صحفي، أوضح وكيل وزارة الخارجية، السفير حسين الأمين، أن القمة استعرضت الأوضاع الأمنية والسياسية بالإقليم، خاصة في السودان، جنوب السودان، والكونغو الديمقراطية، وأشار إلى أن القمة أصدرت بيانًا ختاميًا شاملاً ضم (31) فقرة، بينها فقرتان تناولتا تطورات الأوضاع في السودان.

وكشف الأمين أن القمة أبدت تضامنها مع الشعب السوداني في مواجهة الحرب الدائرة، ووصفت للمرة الأولى، في بيان إقليمي ودولي، المليشيا المتمردة بـ”المليشيا”، في خطوة وصفها بالموقف غير المسبوق.

كما دان البيان التدخلات الخارجية في الشأن السوداني، وطالب بوقف تدفق السلاح والمرتزقة إلى داخل البلاد، ووقف استهداف المدن والمنشآت السودانية بالطائرات المسيّرة. وشدد البيان كذلك على ضرورة رفع الحصار عن مدينة الفاشر، التزامًا بقرار مجلس الأمن الدولي رقم ٢٧٣٦.

واختتم وكيل الخارجية تصريحاته بالإشارة إلى أن نائب رئيس مجلس السيادة سيعقد، على هامش القمة، عدة لقاءات ثنائية مع رؤساء الوفود المشارِكة، لبحث تطورات الوضع في السودان، وتعزيز مواقف التضامن الإقليمي مع الشعب السوداني.