قوات فاغنر الروسية تتوغل داخل أراضي السودان وترتكب انتهاكات وجرائم ممنهجة ضد المدنيين

1 minute للقراءة
121 مشاهدة

تشهد الحدود السودانية مع جمهورية أفريقيا الوسطى توغلات خطيرة لمرتزقة فاغنر الروسية، حيث ارتكبت هذه القوات انتهاكات مروعة ضد السكان المحليين، مما أدى إلى نزوح قسري للبدو العرب في المنطقة، وفقاً لشهادات موثوقة، بدأت هذه الانتهاكات منذ يوم الجمعة الماضية، حيث توغلت فاغنر لأكثر من 35 كيلومترًا داخل الأراضي السودانية.

وبالتعاون مع ميليشيا الدعم السريع، استغلت الجماعة المرتزقة الروسية المعابر الحدودية مثل بلدة أم دافوق لنقل العتاد الحربي واستقبال المرتزقة القادمين من غرب ووسط أفريقيا، وقد أظهرت التقارير أن القوات الروسية قامت بقتل ما لا يقل عن سبعة مدنيين وأجبرت سكان قرى مثل “الصهيب” و”أم طبيلة” و”بشمة” على الفرار.

عقب ذلك صدر بيان عن القبائل الحدودية أدان بشدة هذه الاعتداءات، مشيراً إلى أن أعمال فاغنر تمت بتنسيق مع الاستخبارات العسكرية السودانية، مما يعكس مخططًا لزعزعة استقرار المنطقة وإثارة الفتنة، ويعتبر هذا الوضع بمثابة تهديد للأمن والسلم الاجتماعي، حيث تعاني المنطقة بالفعل من هشاشة أمنية تستغلها الجماعات المسلحة في تنفيذ عمليات تهريب السلاح والمخدرات.

ومن الجدير بالذكر أن مجموعة فاغنر قد اتُهمت سابقًا بدعم ميليشيا الدعم السريع في نزاعها ضد الجيش السوداني، حيث أشارت تقارير إعلامية إلى قيام فاغنر بتزويد هذه القوات بالأسلحة عبر طرق الإمداد في منطقة دارفور.

وإن تصاعد هذه الانتهاكات والاعتداءات يشير إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين وضمان الأمن في المناطق المتأثرة، إن ما يحدث في الحدود السودانية مع أفريقيا الوسطى هو نتيجة مباشرة لتواطؤ مليشيات الدعم السريع مع المرتزقة الروس بتوجيه وتمويل إماراتي مما يضع المنطقة على حافة صراع أكبر.

 

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *