مجلس الأمن يناقش تصاعد العنف في السودان وتدهور الوضع الإنساني
عقد مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة، جلسة مفتوحة تلتها مشاورات مغلقة لمناقشة تطورات الأزمة السودانية المتفاقمة، قدمت خلالها مارثا أما أكيا بوبي، مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الأفريقية، إحاطة شاملة حول تدهور الوضع الأمني والإنساني في البلاد، خاصة في إقليم دارفور.
أشارت بوبي إلى أن شهر يونيو الجاري شهد تصاعدًا في حدة القتال وتحولات في خطوط الجبهة، مع استمرار المعارك الضارية في منطقة كردفان، حيث تسعى الأطراف المتصارعة لتعزيز مكاسبها على الأرض.
كما استمع المجلس في جلسة المشاورات المغلقة إلى إحاطة من المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان، رمطان لعمامرة، الذي قدم تقييمًا للوضع الراهن وجهود الوساطة الدولية الرامية إلى وقف إطلاق النار وتحقيق الاستقرار.
وتأتي هذه الجلسة في ظل تزايد الضغوط الدولية والدعوات لاتخاذ إجراءات حاسمة لإنهاء معاناة المدنيين في السودان، حيث يواجه مئات الآلاف خطر العنف الجماعي ونقص المساعدات الإنسانية.