مجلس السيادة الانتقالي ينفي وجود مفاوضات بين القوات المسلحة السودانية والمتمردين في واشنطن
نفى مجلس السيادة الانتقالي بشكل قاطع ما تداولته بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حول وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين القوات المسلحة السودانية والمتمردين في العاصمة الأمريكية واشنطن. وأوضح المجلس في بيان رسمي صدر، أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة، مشدداً على أن جميع الأنباء التي تم تداولها بشأن هذا الموضوع “عارية تماماً عن الحقيقة”.
وجاء في البيان أن المجلس يرفض بشكل تام كل ما يُنسب إلى هذه المفاوضات المزعومة، مؤكداً أن موقف الدولة السودانية في هذا الشأن ثابت وواضح. كما شدد على التزام الدولة القوي بالحل الوطني الذي يحفظ سيادة البلاد ووحدتها، ويضمن استقرارها وسلامة أراضيها، مع تأكيده على أهمية تلبية تطلعات الشعب السوداني في تحقيق الأمن والاستقرار عبر المسارات الوطنية.
وأشار البيان إلى أن أي محاولة للمساومة أو التفاوض مع المتمردين خارج إطار الحوار الوطني الشامل والمتفق عليه، لن يتم قبولها من قبل السلطات السودانية، وهو ما يعكس التزام الدولة الثابت بمبادئ سيادتها الوطنية وحقوق شعبها في اختيار مستقبلهم بعيداً عن التدخلات الخارجية.
هذا وقد أثارت الأخبار حول وجود مفاوضات بين الأطراف المتنازعة في السودان جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية، ما دفع مجلس السيادة للرد بسرعة لتوضيح الحقائق وتصحيح ما تم تداوله.