محمد حمدان دقلو.. من تاجر إبل إلى زعيم مليشيا متمردة

1 minute للقراءة
211 مشاهدة

📌 النشأة والخلفية

  • وُلد حميدتي عام 1975 في إقليم دارفور، من قبيلة الرزيقات.

  • بدأ حياته بتجارة الإبل بين ليبيا ومالي وتشاد، وعمل في حماية القوافل.

  • سيطر مبكرًا على مناجم الذهب بدارفور، وهو ما منحه ثروة أولية وفتح الباب أمام توسع نفوذه.


🔍 من الجنجويد إلى “الدعم السريع”

  • خلال حرب دارفور (2003 – 2005) برز حميدتي إلى جانب زعيم الجنجويد موسى هلال.

  • سرعان ما انفصل عنه وبدأ تشكيل مليشيا مستقلة من الماهرية وقبائل أخرى.

  • عام 2012 اندلع صراع دموي بينه وبين موسى هلال بسبب مناجم جبل عامر، خلّف أكثر من 800 قتيل من قبيلة بني حسين.

  • الرئيس عمر البشير منح حميدتي شرعية رسمية عبر مرسوم 2013، بتأسيس قوات الدعم السريع تحت قيادته المباشرة.

  • خلال سنوات قليلة تضاعف قوامها من 5000 عنصر إلى عشرات الآلاف.


⚠️ الذهب والتمدد الاقتصادي

  • أنشأ حميدتي شركة الجنيد التي احتكرت جانبًا من تجارة الذهب السوداني.

  • بحلول 2017 كان يسيطر على 40% من صادرات السودان من الذهب.

  • اعتقل خصمه موسى هلال واستولى على مناجم جبل عامر، ليصبح أكبر تاجر ذهب وقوة حدودية مسلحة بين السودان وليبيا ومصر وتشاد.


🔍 بعد سقوط البشير

  • في أبريل 2019، تمت ترقيته إلى فريق أول وتعيينه نائبًا لرئيس المجلس العسكري.

  • لعب دورًا محوريًا في المرحلة الانتقالية، ثم توترت علاقته مع البرهان.

  • في 25 أكتوبر 2021 أنهى شراكته مع قوى إعلان الحرية والتغيير، ممهّدًا لتمرده.

  • في 15 أبريل 2023 قاد تمردًا مسلحًا ضد الجيش، أدخل السودان في حرب مدمرة خلّفت آلاف القتلى وملايين النازحين.


⚠️ حكومة موازية وانقسام خطير

  • في يوليو 2025، أعلنت قوات الدعم السريع تشكيل حكومة موازية.

  • في 30 أغسطس 2025 أدى حميدتي اليمين رئيسًا لما يسمى المجلس الرئاسي في نيالا.

  • شارك في التنصيب عبد العزيز الحلو كنائب له، مع 15 عضوًا بينهم حكام أقاليم تسيطر عليها المليشيا.

  • ألغى ما يسمى بـ “الدستور الانتقالي 2019” وأعلن “دستورًا جديدًا 2025” لشرعنة انقلابه.


📌 الخلاصة

  • حميدتي تحوّل من تاجر إبل إلى أكبر زعيم مليشيا مسلحة في السودان.

  • ثروته من الذهب ومساندة أطراف خارجية منحته نفوذًا واسعًا، لكنه يظل متمردًا على الدولة والجيش.

  • تشكيل حكومة موازية في نيالا يفتح الباب أمام تقسيم السودان وإطالة أمد الحرب.

  • الجيش السوداني يعتبره خطرًا وجوديًا يجب القضاء عليه لحماية وحدة البلاد وسيادتها.


✍️ السودان 24 | وحدة التحقيقات الخاصة
📧 investigations@sudan24.news

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *