معارك عنيفة في كردفان… الجيش السوداني يواجه ميليشيا الدعم السريع ويتقدم بقوة

1 minute للقراءة
55 مشاهدة

تجددت الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع في إقليم كردفان، بعد فترة من الهدوء النسبي، وقد شهدت مناطق أم صميمة ورهيد النوبة وكازقيل والرياش معارك عنيفة وغارات جوية مكثفة، تزامنت مع زيارة نائب القائد العام للجيش السوداني، شمس الدين كباشي، إلى مدينة الأبيض، حيث تتواجد قوات كبيرة من الجيش.

وفي الوقت الذي لم يصدر فيه الجيش السوداني أي بيان رسمي حول هذه المعارك، أكد المصباح أبو زيد، قائد كتائب البراء بن مالك المساندة للجيش، عبر صفحته على فيسبوك، أن قواتهم تخوض معارك ضد الدعم السريع في ولاية جنوب كردفان، مشيراً إلى تراجع ميليشيا الدعم السريع نحو مدينة الدبيبات، مما يعكس انهيار صفوفها وتفكك دفاعاتها.

ومن جهة أخرى، أعلنت ميليشيا الدعم السريع عن تحقيق انتصارات جديدة في منطقة رهيد النوبة، حيث ادعت أنها طاردت قوات الجيش حتى مشارف مدينة أم درمان وألحقت بها خسائر كبيرة، ومع ذلك، أكد مصدر عسكري أن الجيش ينفذ عمليات عسكرية واسعة في شمال وجنوب كردفان لتشتيت خطوط إمداد الدعم السريع ودفعها للتراجع عن المواقع التي تسيطر عليها.

في ظل هذه التطورات، تواصل القوات الجوية التابعة للجيش تنفيذ غارات على تجمعات الدعم السريع في مدن بارا وأم كريدم والنهود، كما نشر جنود من الجيش صوراً لهم داخل مدينة كازقيل، بينما عرض مقاتلون من الدعم السريع مشاهد لقتلاهم، مما يعكس تصاعد حدة الصراع بين الطرفين.

ومن الجدير بالذكر أن هذا التصعيد يأتي بعد زيارة كباشي إلى الأبيض، حيث أكد على ضرورة مواصلة المعارك دون الالتفات لأي محادثات حول مفاوضات مع قوات الدعم السريع. وبهذا، يظهر الجيش السوداني عزيمته القوية على استعادة السيطرة في كردفان وتأكيد موقف الحكومة الرافض للتفاوض مع ما تصفه بالمليشيا المتمردة.

 

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *