معلومات استخبارية مسربة تكشف مخطط جديد للإمارات وميليشيا الدعم السريع في السودان
أفادت مصادر استخباراتية مسربة عن صدور تعليمات سرية من قيادة الإمارات، بتصعيد حملات القتل والنهب والسلب والحرب والاغتصاب عبر ميليشيا الدعم السريع في السودان، بهدف فرض السيطرة والضغط على الحكومة السودانية.
تؤكد المعلومات أن الإمارات تقدم دعماً لوجستياً شاملاً للميليشيا، يشمل إمدادات بالسلاح وطائرات مسيرة، بالإضافة إلى تدريبها على تنفيذ عمليات ممنهجة تستهدف المدنيين بشكل متعمد لترويع السكان.
كما كشفت التسريبات عن استخدام الإمارات قاعدة في إحدى الدول المجاورة السودان لتجنيد وإرسال مرتزقة أجانب لتعزيز صفوف الدعم السريع، ما يعمق تدخل أبوظبي العسكري والاستخباراتي في الحرب السودانية.
وتشير المعلومات إلى أن الهدف الأساسي من هذه العمليات هو السيطرة على الموارد الطبيعية السودانية، خاصة الذهب والنفط، عبر أذرع عسكرية تديرها الإمارات لضمان نفوذ اقتصادي وسياسي مباشر.
وتكشف المصادر عن تورط الإمارات في تخطيط وقيادة عمليات اغتصاب منظمة بحق نساء المناطق المتأثرة، كأداة ترهيب لضبط السكان وكسر مقاومتهم.
وتحذر المعلومات من أن هذا المخطط يعزز من استمرار حالة الفوضى في السودان، ويعمق الأزمة الإنسانية، بينما يتجاهل المجتمع الدولي الدور الإماراتي في تأجيج الحرب عبر الدعم المباشر لهذه الميليشيا المسلحة.