منظمة مشاد تندد بصمت المجتمع الدولي تجاه جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها مليشيا حميدتي في السودان

1 minute للقراءة
78 مشاهدة

في ذكرى اليوم الدولي لمنع جريمة الإبادة الجماعية، أعربت منظمة مشاد عن قلقها العميق إزاء الانتهاكات المروعة التي يتعرض لها المدنيون في السودان، مؤكدة أن الدعم السريع يقود حملة إبادة جماعية ممنهجة تهدد بتكرار مآسي الماضي.

وقالت المنظمة في بيان لها إن أنماط الإبادة الجماعية تتكرر بشكل مروع في مناطق الفاشر، الجزيرة، كردفان، والجنينة، حيث يتعرض المدنيون لعمليات قتل جماعي وتهجير قسري على يد مليشيات الدعم السريع، في مشاهد تعيد إلى الأذهان المذابح والفظائع التي ارتكبها النظام السابق.

وأضافت مشاد أن استمرار هذه الجرائم وسط صمت المجتمع الدولي يشكل دعماً ضمنياً للقاتلين ويُرسخ مناخ الإفلات من العقاب، مما يعزز فرص تكرار الكارثة الإنسانية على نطاق أوسع. وأشارت إلى أن ما يحدث الآن من استهداف للمدنيين، وتحميلهم وزر الانتماء العرقي، يعكس بوضوح جريمة إبادة جماعية تستدعي تدخلاً دولياً فورياً.

وتقدمت المنظمة بنداء عاجل إلى المحكمة الجنائية الدولية، مطالبة إياها بتوسيع التحقيقات لتشمل جميع الأطراف المتورطة في ارتكاب هذه الجرائم، وبالأخص مليشيات الدعم السريع التي تقود الحملة، مشددة على أن ما يحدث يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وخرقاً جسيماً لاتفاقيات جنيف ونظام روما الأساسي.

وأكدت مشاد أن المجتمع الدولي عليه أن يتحمل مسؤولياته تجاه الشعب السوداني، ويوقف هذه المأساة قبل أن تتحول إلى كارثة إنسانية يصعب تداركها.

 

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *