“ميدل إست أي”: دول إقليمية تستعد للتحرك عسكرياً لمساندة الجيش السوداني ضد الدعم السريع

1 minute للقراءة
80 مشاهدة

أفاد تقرير لـ”Middle East Eye”، أن سقوط الفاشر لم يكن مجرد معركة، بل جرس إنذار للقاهرة التي رأت في تمدد الدعم السريع نحو المثلث الحدودي مع مصر وليبيا تهديدًاً مباشراً لأمنها القومي.

‏لذلك عززت مصر قواتها على الحدود، وبدأت تنسق مع الجيش السوداني لإنشاء غرف عمليات مشتركة في شمال كردفان والأبيض، مع أنظمة إنذار مبكر ورادارات جديدة.

‏التقرير أكد أن الجيش المصري والتركي -رغم الخلاف بينهما- بدآ تعاوناً مباشراً لدعم القوات المسلحة السودانية ووقف تقدم الدعم السريع، والتحضير لهجوم لاستعادة الفاشر، إضافة إلى منع وصول أي دعم جوي أجنبي للدعم السريع.

وبحسب التقرير، فإن ‏تركيا رفعت مستوى دعمها، عبر طائرات مسيّرة، وصواريخ جو–أرض ومراكز قيادة وتشغيل طواقم داخل السودان.

‏بينما قدّمت مصر أسلحة وإرشاداً عملياتياً طوال الحرب، قبل أن تنتقل من الدعم السري إلى الحضور العلني بعد فشل مسار واشنطن.

كذلك، أكد التقرير، أن الإمارات سلّحت ميليشا الدعم السريع عبر مسارات تهريب عبر ليبيا، الصومال، أفريقيا الوسطى، وأوغندا. مشيرة إلى أن السيطرة على الفاشر تقسم دارفور فعلياً وتمنح الدعم السريع هيمنة على طرق الذهب والتهريب الاستراتيجية، وان القاهرة تعتبر الهجوم المحتمل على أم درمان “خطًاً أحمر”.

 

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *