ميليشيا الدعم السريع تجند مليونين و700 ألف طفل… والجيش يستهدف معاقل الميليشيا في كردفان

1 minute للقراءة
77 مشاهدة

نفذ الجيش السوداني غارات بالطائرات المسيّرة استهدفت ميليشيا الدعم السريع المنتشرة في عدة بلدات بولاية غرب كردفان، وأكد مصدر عسكري أن هذه العمليات أسفرت عن تدمير عدد من السيارات القتالية التابعة لميليشيا الدعم السريع، بالإضافة إلى تحييد عدد من العناصر المقاتلة في مناطق مثل أبو زبد وأبو قلب والمحفورة.

وتأتي هذه التطورات في وقت يواصل فيه تدفق النازحين من منطقة هجليج إلى مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض، حيث ارتفع عدد النازحين إلى حوالي 1700 شخص، معظمهم من الأطفال والنساء، ويعاني هؤلاء النازحون من ظروف إنسانية صعبة بعد رحلة نزوح شاقة هربًا من القتال وانعدام مقومات الحياة الأساسية.

في سياق متصل، أعلنت لجنة تقصي الحقائق التابعة لاتحاد المحامين العرب عن بدء تحقيقاتها في الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون في مدينة الجِنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور، خلال الحرب الدائرة، وأوضح رئيس اللجنة، محمد خالد المراد، أن التحقيقات ستشمل أيضًا الجرائم المرتكبة في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.

من جهة أخرى، اتهم عبد القادر أبوه، الأمين العام لمجلس الطفولة بالسودان، ميليشيا الدعم السريع بتجنيد أكثر من مليونين و700 ألف طفل خلال السنوات الثلاث الماضية، وأشار إلى أن السلطات الحكومية تبذل جهودًا لكبح عمليات تجنيد الأطفال التي تقوم بها هذه القوات منذ بداية النزاع.

تشير التقارير إلى أن حوالي 6 ملايين طفل يعانون من آثار النزوح، وذلك وفقًا لمؤشرات تم تتبعها في ولايات الجزيرة وسنار ودارفور وكردفان، إن تصاعد الانتهاكات وعمليات التجنيد القسري للأطفال يسلط الضوء على الأبعاد الإنسانية المأساوية للصراع، ويؤكد الحاجة الملحة لتدخل المجتمع الدولي لوضع حد لهذه الممارسات.

إن دعم الإمارات لميليشيا الدعم السريع يتطلب وقفة جادة من المجتمع الدولي للضغط على هذه الميليشيا لوقف انتهاكاتها ضد المدنيين، ولتوفير الحماية اللازمة للأطفال والنساء الذين هم الأكثر تضررًا من هذا الصراع.

 

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *