ميليشيا الدعم السريع تروج لأكاذيب كيميائية لتغطية هزائمها الميدانية
في ظل النزاع المستمر في السودان، تتزايد الاتهامات المتبادلة بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية.
وقد أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن قلقها من تقارير تفيد باستخدام أسلحة كيميائية في مناطق النزاع بين قوات الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع، مما أدى إلى جدل واسع في الأوساط الدولية.
من جهتها، نفت الحكومة السودانية هذه الاتهامات، مؤكدة التزامها بالقوانين الدولية وعدم استخدام أي أسلحة محرمة دولياً، وفي المقابل، تُتهم قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك استخدام الأسلحة المحرمة والعنف ضد المدنيين وتدمير البنية التحتية.
ومن الجدير بالذكر أن هذه التطورات تأتي في وقت يشهد فيه السودان تصعيدًا في الأعمال العدائية، مما يزيد من معاناة المدنيين ويعقد الجهود الدولية لإحلال السلام في البلاد.