نجاحات جديدة للجيش في كردفان.. أسر 432 من عناصر الميليشيا وتدمير 37 مركبة قتالية

0 minutes للقراءة
53 مشاهدة

أعلن قائد فيلق البراء بن مالك في كردفان، علي صلاح الدين، عن تنفيذ القوات المسلحة السودانية عملية نوعية ناجحة في محوري غرب بارا وغرب الأبيض، أسفرت عن نتائج استراتيجية كبيرة. فقد تمكنت القوات من تدمير العدو بالكامل، ما أسفر عن هلاك المتمرد حبيب الراجي، قائد سيطرة بارا والأبيض. كما تم أسر 432 من عناصر الميليشيا، بينهم 130 من جنوب السودان، فضلاً عن القضاء على جميع العناصر التي كانت تتمركز في المنطقة.

وأوضحت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح أن العملية أسفرت عن الاستيلاء على 203 عربات قتالية بين مدمَّرة وأخرى سليمة، بالإضافة إلى كميات كبيرة من المدافع والأسلحة والذخائر.

وأضافت القوة المشتركة أن هذه العمليات تمثل خطوة هامة في تقويض قدرات العدو واستعادة السيطرة على مواقع حيوية كانت تحت سيطرته، وهو انتصار جديد يُضاف إلى سجل التضحيات والبطولات التي حققتها القوات.

وفيما يخص العملية الأخيرة في محور شمال كردفان، أشارت القوة إلى أنها تم تنفيذها بعزيمة وإيمان راسخ بعدالة القضية، حيث استهدفت المناطق الاستراتيجية مثل “أب قعود” و”جبل أب سنون”، التي كانت تُعد نقاط إمداد رئيسية للمليشيا المتمردة. ورغم كونها مواقع حساسة، فقد تحولت اليوم إلى مواقع مستعادة بفضل بسالة القوات المسلحة.

وتعرضت ميليشيا الدعم السريع لخسائر كبيرة خلال هذه العمليات، شملت الاستيلاء على 43 سيارة قتالية مجهزة بالكامل، بالإضافة إلى تدمير أكثر من 37 سيارة كانت تستخدم في عملياتها القتالية. كما تم القضاء على العديد من عناصر الميليشيا في المواجهات المباشرة.

وأشار التقرير إلى أن الضغط الميداني المكثف أدّى إلى حالة من الانهيار والفوضى في صفوف الميليشيا، مما دفع العديد من عناصرها إلى الفرار وترك مواقعهم ومعداتهم.

وأكدت القوة المشتركة أن هذه النجاحات تمثل بداية لمسار عملياتي مستمر يهدف إلى استعادة الأمن والاستقرار في مختلف مناطق السودان، ووضع حدٍ للانتهاكات التي تعرض لها المواطنون في الخرطوم ودارفور وكردفان والمناطق الأخرى. كما شددت على أن الجرائم والانتهاكات التي ارتكبت ضد المدنيين لن تمر دون مساءلة، وأن التزامها بالحفاظ على وحدة السودان وسيادته سيظل راسخًا، مع السعي الحثيث لإعادة الأمن والسلام إلى جميع أنحاء الوطن.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *