نزوح جماعي في جنوب كردفان… 645 مدنياً يفرّون من قريتين بسبب هجمات مليشيا الدعم السريع

1 minute للقراءة
115 مشاهدة

أعلنت منظمة الهجرة الدولية (IOM) أن 645 شخصاً نزحوا من قريتي تبسة وأفنوري بمحلية العباسية بولاية جنوب كردفان، بعد انهيار أمني مفاجئ يوم 22 نوفمبر، نتيجة هجمات شنتها مليشيا الدعم السريع المدعومة من دولة الإمارات.

ووفق بيان شباب تبسة، فقد اقتادت المليشيا أكثر من 700 شاب من الحيّز نفسه إلى معسكرات «الحركة الشعبية – جناح الحلو»، في إطار حملة تجنيد قسري، واقتيد الطفل صالح عبدالقادر من منزله مصاباً بنزيف حاد، في حين قتل الكابتن يوسف دروغبا بعد محاولته التصدي لقتلة شقيقه المريض الذي أرادوا تجنيده.

وتستمر هذه الانتهاكات من نزوح واسع، إلى عمليات القتل والنهب والتفتيش دون وجود حماية قانونية للمدنيين، وتحمل منظمات حقوق الإنسان المليشيا مسؤولية ما يحدث من “تطهير عرقي” في جنوب كردفان، مطالبة المجتمع الدولي بفتح تحقيقات عاجلة ومحاسبة المتورّطين.

وأفاد ناشطون أن الحملة الأخيرة كشفت أن الحرب في السودان لا تقتصر على الاشتباكات العسكرية فحسب، بل تشمل اقتصاداً للتجنيد، ونهباً منظمًا، وضغوطاً على المدنيين، ومؤشر النزوح في تبسة وأفنوري يُعدّ جرس إنذار بأن مناطق عدة في كردفان تتحول إلى منازل مؤقتة للنازحين تحت تهديد يومي من مليشيا مدعومة إماراتياً.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *