نهاية وشيكة… كيف تتراجع وتنحسر ميليشيا الدعم السريع ؟

1 minute للقراءة
53 مشاهدة

تشهد الأوضاع في شمال دارفور تطورات دراماتيكية تشير إلى اقتراب نهاية ميليشيا الدعم السريع، حيث سقط عدد من أقرباء قائدها، حميدتي، في معارك الفاشر والخوي، ووفق ناشطون إن هذا الحدث ليس مجرد خسارة عابرة، بل عكس حجم الارتباك الذي تعاني منها الميليشيا.

بالإضافة إلى أن الزج بالأقارب في خطوط النار يدل على تضاؤل الحماية التي كانت توفرها الحاضنة الاجتماعية للماهرية، مما يشير إلى بداية تفكك هذه الحاضنة وانهيارها، كما أن المجموعات التي كانت تشكل وقود الحرب لم تعد راضية عن دورها كـ “كبش فداء” بعد أن شعرت بالتهميش وعدم العدالة في توزيع المكاسب، مما أدى إلى بروز بوادر تمرد داخل صفوفها.

هذا وإن الأكثر وضوحاً هو انقطاع الاتصال بين القيادة والمقاتلين، حيث أصبحت التسجيلات التي تُبث عبر وسائل التواصل الاجتماعي هي الوسيلة الوحيدة للاستجداء والمناشدة من أسرة آل دقلو، هذه العلامات تشير إلى سقوط حتمي للميليشيا، وما لم يدركه الجناح السياسي للتمرد هو أن الأمور تسير نحو الزوال.

ومن الجدير بالذكر إن الأوضاع الحالية تمثل فرصة حقيقية لاستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة لقوات الجيش السوداني، وفرصة مثلى للمجتمع الدولي للقيام بدعم جهود إنهاء هذه الميليشيا وتحقيق السلام الدائم في السودان.

 

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *