هاشتاغ “جيش واحد شعب واحد” يجتاح وسائل التواصل الاجتماعي بعد الدعوات الشعبية

0 minutes للقراءة
50 مشاهدة

في ظل تصاعد الأحداث في السودان وتواصل المعركة ضد ميليشيا الدعم السريع، اجتاح هاشتاغ “جيش واحد شعب واحد” منصات التواصل الاجتماعي كعلامة على التلاحم الوطني والوقوف المشترك بين القوات المسلحة السودانية والشعب السوداني في مواجهة التحديات.

فقد انطلقت هذه الحملة بشكلٍ قوي في عدة مناطق سودانية، حيث شهدت مناطق مثل الأبيض، القضارف، مدينة الشوك، وهدهد سبأ وغيرها من المناطق في ولاية الجزيرة حشودًا شعبية ومظاهرات تُعبّر عن الدعم للقوات المسلحة.

وقد أخذت مدينة الأبيض في ولاية شمال كردفان نصيبها من هذه الحملة القوية، حيث شهدت المدينة تفاعلًا كبيرًا من الشباب وأفراد المجتمع الذين توافدوا للمشاركة في دعم الجيش السوداني. جاء ذلك تعبيرًا عن الوحدة الوطنية ورفضًا للتقسيم والفوضى التي تسعى ميليشيا الدعم السريع لزرعها.

وفي القضارف، وهي إحدى الولايات الشرقية المهمة، لم تكن بعيدة عن هذه الهبة الشعبية. فقد توافدت الحشود من مختلف الأحياء والقرى المحيطة، رافعة شعارات “جيش واحد، شعب واحد” في دعمهم للجيش السوداني، متعهدين بالوقوف في وجه أي محاولة لتفكيك البلاد.

أما مدينة الشوك أيضًا شهدت خروج العديد من المواطنين الذين انضموا إلى هذه الحملة الوطنية، حيث لبّت مدينة الشوك نداء الوطن ورفعوا علم السودان تأكيدًا على التلاحم الوطني بين الشعب وقواته المسلحة. كما أن منطقة هدهد سبأ لم تكن استثناءً، فقد خرجت مجاميع كبيرة تساند الجيش السوداني، معلنين دعمهم الكامل في مواجهة الميليشيات التي تزعزع الاستقرار في البلاد. هذه الحملة تظهر بوضوح رفض الشعب السوداني للتمزق والانقسام الذي تسعى الدعم السريع لتحقيقه.

كذلك، قرية حاج النور الجعلين الواقعة في جنوب الجزيرة كانت من أبرز المناطق التي شهدت خروجًا كبيرًا في هذه الحملة. كانت شعارات دعم الجيش تملأ المكان، تعبيرًا عن الوفاء والتضامن مع القوات المسلحة السودانية، مؤكدين على أنهم جزء لا يتجزأ من هذه الجبهة الوطنية. كما شهدت قرية العزيبة في شرق الجزيرة تفاعلًا قويًا من الشباب السوداني الذين خرجوا لتلبية نداء الوطن، مؤكدين على التضامن الشعبي مع القوات المسلحة، التي تُعتبر خط الدفاع الأول عن الأمن والسيادة الوطنية.

وتواصل حملة “جيش واحد شعب واحد” تعزيز الوحدة الوطنية، حيث تنتشر موجة من الدعم الشعبي للقوات المسلحة في مختلف المناطق السودانية. كما يعكس هذا التحرك الشعبي قوة التلاحم بين الجيش والشعب في مواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد وحدة السودان. إن هذه الحملة تبرز أن السودان شعبًا وجيشًا سيظل دائمًا في مواجهة كل ما يهدد استقراره وسلامته.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *