والي الخرطوم: الإدارة الأهلية شريك أساسي في مرحلة ما بعد التمرد

1 minute للقراءة
55 مشاهدة

أشاد والي ولاية الخرطوم، الأستاذ أحمد عثمان حمزة، بالدور الوطني المتقدم الذي تقوم به الإدارة الأهلية في تعزيز التعايش ورتق النسيج الاجتماعي، مؤكدًا أن مساهمتها كانت حاسمة في دعم استقرار المجتمع خلال فترة الحرب.

جاء ذلك خلال لقائه بعدد من قيادات الإدارة الأهلية بمقر أمانة حكومة الولاية، حيث أعرب الوالي عن بالغ تقديره لمواقفهم الوطنية ومساندتهم الثابتة للقوات المسلحة في معركة الكرامة، حتى إعلان الخرطوم خالية من التمرد والمليشيات المتمردة، بفضل تلاحم الشعب وتضحيات القوات النظامية.

وأكد حمزة أن ولاية الخرطوم تدخل اليوم مرحلة جديدة تتطلب شراكات حقيقية مع المكونات المجتمعية، وفي مقدمتها الإدارة الأهلية، التي وصف دورها بأنه “محوري وأساسي” في حفظ الأمن وتثبيت دعائم التعافي.

وناقش الاجتماع جملة من الملفات الحيوية، شملت تأمين عودة المواطنين إلى مناطقهم، والتصدي لظاهرة السكن العشوائي التي تُعد من أبرز التهديدات الأمنية، إلى جانب دعم مشروعات إعادة الإعمار واستكمال الخدمات الأساسية في الأحياء المتأثرة.

وأشار والي الخرطوم إلى أن المرحلة المقبلة تستوجب تضافر الجهود بين الحكومة والإدارة الأهلية لتسريع عودة الحياة الطبيعية، لا سيما في قطاعات الكهرباء والمياه والصحة والتعليم.

من جانبهم، عبّر شيوخ الإدارة الأهلية عن تهانيهم للقوات المسلحة على الانتصارات الأخيرة التي أفضت إلى تحرير العاصمة من التمرد، مشيدين بجهود حكومة الولاية في استعادة الخدمات وتثبيت الاستقرار، وأكدوا استعدادهم التام لدعم مبادرات الاستقرار المجتمعي، والعمل يدًا بيد مع حكومة الولاية من أجل بناء مستقبل أكثر أمنًا وإنصافًا لإنسان الخرطوم.

 

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *