وسط استعدادات لمعركة فاصلة.. الجيش السوداني ينفذ هجومًا جويًا مكثفًا على مواقع التمرد في شمال كردفان

1 minute للقراءة
103 مشاهدة

كشفت مصادر عسكرية عن تنفيذ الجيش السوداني هجومًا جويًا واسع النطاق على مواقع قوات التمرد في مدينة بارا بولاية شمال كردفان، باستخدام طائرات مسيرة استراتيجية. كما استهدفت الغارات الجوية مناطق أخرى في النهود والخوي والأبيض، ما أسفر عن تدمير عدد كبير من العربات القتالية التابعة للمتمردين.

وأكدت المصادر أن القوات المسلحة بدأت في التوسع نحو مواقع العدو في الغرب، في إطار التحضير لمعارك جديدة في الأسابيع المقبلة. وأشارت إلى أن شهر نوفمبر الجاري سيشهد تصعيدًا ميدانيًا، يُتوقع أن يكون بداية مرحلة جديدة من المعركة، مشددًا على أن هذه العمليات ستترافق مع “ثأر” لأهل الفاشر وبارا.

المصادر العسكرية اعتبرت أن الهجوم الجوي يأتي في إطار “مبدأ النصر” الذي تأخر لأسباب متعددة، مؤكدة أن ما يحدث الآن هو مشابه لما جرى في معركة أم القرى، حيث كان الجميع في حالة يأس وظنوا أن العدو قد تمكن منهم. لكن، كما حدث في تلك المعركة، انتهت تلك الفترة العصيبة بانكسار شوكة العدو ودخول القوات المسلحة مدنيًا منتصرة، وصولًا إلى تحرير الخرطوم ودحر التمرد حتى أطراف دارفور.

وتابعت المصادر أن الجيش السوداني يواصل تعزيز استعداداته للضربة الحاسمة ضد قوات الجنجويد، مشيرة إلى تحركات ميدانية تستبق “فجر الحساب”. وأكدت أن القوات الرسمية تحشد كافة أدوات الرد لإعادة استعادة الأراضي والسيطرة على الطرق الحيوية في إطار تطهير المناطق من الميليشيات المسلحة.

وفي رسالة تحفيزية، شدد المصدر العسكري على أن الشعب السوداني لن يترك ساحة وطنه لمن يسعى إلى تفكيك البلاد أو زرع الفتن. وأشار إلى أن الاستنفار الشعبي في تصاعد، وأن الوحدة الوطنية تتجدد، مع التأكيد على أن “دارفور لن تُباع، والكرامة لن تُساوم”. وأضاف أن قوات الجيش مستعدة للمضي قدمًا في معركتها، وأن الشعب يراقب عن كثب، بينما يسجل التاريخ كل من يختار الحرية أو الخيانة.

المعركة القادمة، وفقًا للمصادر، ستكون فاصلة، في وقت يتجمع فيه الشعب السوداني خلف قواته المسلحة، مستعدًا للوقوف في وجه كل محاولات التفكيك أو الاستسلام.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *