عبد العزيز الحلو يأمر بانسحاب قواته من دارفور بعد ضغوط من قيادات الحركة وتهديدات من عبد الرحيم دقلو
أصدر رئيس الحركة الشعبية – شمال، المتمرد عبد العزيز الحلو، أمرًا عاجلًا لقواته بالانسحاب الفوري من جبهات القتال في إقليم دارفور، والعودة بسرعة إلى مواقعهم العسكرية في جنوب كردفان.
وأوضحت مصادر خاصة، أن الحلو تعرض لضغوط شديدة من بعض القيادات البارزة في الحركة، بالإضافة إلى أبناء جبال النوبة، خاصة بعد أن ظهرت نوايا عبد الرحيم دقلو لاحتلال منطقة كاودا، معقل الحركة الشعبية، بمجرد إفراغها من المقاتلين.
وقد أكدت المصادر أن الحلو كان يواجه تهديدات مستمرة من عبد الرحيم دقلو، الذي كان يطالبه بالاستمرار في القتال في دارفور، والالتزام بتوجيهات قادة الميليشيات الميدانية. كما تعرض الحلو لعدة محاولات اغتيال، بالإضافة إلى محاولات للتجسس على مكالماته واتصالاته العسكرية، مما دفعه لاتخاذ هذا القرار الحاسم.
يُشار إلى أن هذا التطور يعكس التوترات الداخلية في صفوف الحركة الشعبية، ويعزز من المخاوف بشأن مستقبل القتال في دارفور وجنوب كردفان في ظل تصاعد التهديدات الميدانية والسياسية.