وصول طائرتين ووفد أمني تركي إلى بورتسودان… ماذا وراء هذه التحركات؟

1 minute للقراءة
85 مشاهدة

في خطوة لافتة تأتي في وقت حساس بالنسبة للوضع السوداني، وصلت إلى مدينة بورتسودان، العاصمة المؤقتة للحكومة السودانية، طائرتان تابعتان لدولة تركيا، حامِلتان وفدًا سياسيًا وأمنيًا رفيع المستوى.

الطائرتان، التي أقلعت إحداهما من مطار أنقرة والأخرى من مطار أتاتورك في إسطنبول، تأتيان بعد أيام قليلة من تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول الأوضاع الإنسانية في مدينة الفاشر. حيث أعرب عن قلق بلاده من الأزمة المستمرة في السودان وأكد أن تركيا لن تظل صامتة تجاه ما يحدث.

يُعتقد أن هذه التحركات تمثل بداية لمرحلة جديدة في العلاقات بين تركيا والسودان، حيث يُظهر الرئيس التركي دعماً واضحاً للجيش السوداني في مواجهته مع قوات الدعم السريع.

ووفقًا للمحللين، فإن هذه الزيارة تتزامن مع زيارات متتالية من المسؤولين الأتراك إلى السودان، ما يعكس رغبة تركيا في توسيع دورها في المنطقة، وهو ما يعزز التساؤلات حول حقيقة أهداف هذه التحركات.

في هذا السياق، يشير البعض إلى أن السودان قد يكون قد توجه بشكل كامل إلى تركيا للحصول على دعم عسكري مباشر، خصوصاً في ظل تصاعد تدخلات دول أخرى مثل تشاد وليبيا في الأزمة السودانية، وهو ما يراه مراقبون خطوة خطيرة.

 

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *