وزير الخارجية الأميركي يدين ميليشيا الدعم السريع الممولة إماراتيًا

0 minutes للقراءة
113 مشاهدة

في تصريحات حديثة، شدد وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي الأميركي على ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لوقف تدفق الأسلحة والدعم المقدم لميليشيا الدعم السريع، مشيرًا إلى أن هذه القوات لا تلتزم بالهدنة التي أعلنت عنها.

وأوضح الوزير أن المشكلة الأساسية تكمن في عدم التزام الدعم السريع بالاتفاقات التي توافق عليها، مما يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في السودان، وأكد أن الوضع الحالي يتسم بكارثة حقيقية، حيث تتلقى الدعم السريع دعمًا خارجيًا من عدة دول، وليس فقط من دولة واحدة، مما يسهل عمليات شحن ونقل الأسلحة.

وأشار إلى أن الدعم السريع قد أعلن مؤخرًا التزامه بالهدنة الإنسانية، لكنه أضاف أن هذا الالتزام يفتقر إلى الجدية، حيث يتم استخدام الأعذار لتبرير الانتهاكات، ولفت الانتباه إلى أن هذه الممارسات تشمل أيضًا ارتكاب فظاعات عنف جنسي ضد النساء والأطفال.

كما أكد الوزير أنه لا يمكن السماح للرباعية الدولية بأن تصبح وسيلة لحماية بعض الجهات التي تسعى لتقديم نفسها كجزء من الحل، دون تقديم نتائج ملموسة، وفي حال كان تصنيف الدعم السريع كمنظمة إرهابية سيساعد في إنهاء النزاع، فإن ذلك سيكون خيارًا مطروحًا.

وفي ختام تصريحاته، أشار إلى المخاوف من تحول السودان إلى بؤرة لنشاط الإرهابيين، مؤكدًا أن الحلول يجب أن تركز على حماية المدنيين وإنهاء العنف، كما نبه إلى الفظاعات التي حدثت في مدينة الفاشر، حيث تشير التقارير إلى أن آلاف اللاجئين لم يتمكنوا من الوصول، مما يثير القلق بشأن مصيرهم.

ومن الجدير بالذكر أن هذه التصريحات تأتي في وقت حساس، حيث تواصل ميليشيا الدعم السريع المدعومة إماراتيًا ارتكاب انتهاكات جسيمة ضد المدنيين في السودان، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلاً لوضع حد لهذه الممارسات.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *