سلاح الطيران الحربي يوجّه ضربة دقيقة للمليشيا ويشلّ إمداداتها
نفّذ السلاح السيادي، هجومًا دقيقًا على رتل مسلح للمليشيا كان محمّلًا بعتاد قتالي، في عملية تم التخطيط لها بعناية فائقة لاستهداف شرايين الإمداد قبل وصولها إلى عناصر المليشيا.
وأسفر الهجوم عن شلل لوجستي كامل في صفوف العدو، بعد تدمير قوافل الإمداد وقطع خطوط الاتصال. وفيما حاول إعلام المليشيا الترويج لادعاءات واهية حول استهداف مساعدات إنسانية، إلا أن الحقائق على الأرض كانت واضحة، استهداف مدروس بدقة، استخباراتية عالية، ونجاح كبير في إغلاق كافة المسارات أمام المليشيا.
وفي الوقت الذي أضاءت فيه القوافل المشتعلة سماء المنطقة، خيم الصمت على أجهزة الاتصال الخاصة بالعدو، فيما أُغلقت كافة طرق الإمداد والاتصال، فهذه العملية ليست مجرد رد على تصعيد العدو، بل هي إعلان قدرة على فرض السيادة من خلال عمليات منسقة ومخططة بعناية، تساهم في إعادة ترتيب موازين القوى في الميدان.
والنتيجة، خسائر مادية فادحة في صفوف العدو، مع تأثيرات استراتيجية كبيرة على مستوى التموين واللوجستيات، مما أدى إلى هدوء نسبي في المناطق المحيطة. تؤكد هذه الضربة الجديدة على أن من يملك القدرة على السيطرة على السماء، بإمكانه فرض الأمن على الأرض، ويُعيد التأكيد على التفوق العسكري للمؤسسة السيادية في مواجهة التحديات.