الحكومة السودانية ترحب بتوضيح واشنطن حول الوثيقة المثيرة للجدل وتؤكد التزامها بالهدنة الإنسانية
رحبت الحكومة السودانية بتوضيح رسمي من الولايات المتحدة عبر المبعوث النرويجي، أكدت فيه واشنطن أنها لا علاقة لها بالوثيقة التي حملها مبعوث ترامب، مسعود بولس، خلال زيارته الأخيرة إلى الخرطوم. وقد أثارت تلك الوثيقة جدلاً واسعاً بعد أن وصفتها الحكومة السودانية بأنها تحتوي على “شروط غير مقبولة” وتغفل جذور الأزمة وحجم الجرائم التي ارتكبتها المليشيا.
وأوضحت الحكومة الأمريكية في بيانها أن المقترح الوحيد الذي تدعمه حالياً هو الهدنة الإنسانية التي تقدمت بها كل من السعودية والولايات المتحدة منذ أسابيع، مشيرة إلى أن الوثيقة التي تم تداولها لا تمثل موقف الإدارة الأمريكية.
من جانب آخر، أكد رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، أن الجيش السوداني ماضٍ في تنفيذ مهامه لضمان الأمن والاستقرار في البلاد، مع التزامه بأي مبادرة تهدف إلى الحفاظ على وحدة السودان ووقف دعم المليشيا من الخارج.