تدهور الأوضاع المعيشية والأمنية في نيالا وسط شكاوى من انتشار الفوضى وتقييد حركة الأموال من قبل المليشيا

0 minutes للقراءة
93 مشاهدة

تشهد مدينة نيالا أوضاعاً معيشية وأمنية متدهورة، وفقاً لشهادات عدد من سكان المدينة الذين تحدثوا عن ارتفاع حاد في الأسعار، وصعوبة في الحصول على الأموال، خاصة بالنسبة للمواطنين العاملين في المهن الهامشية الذين يعتمدون على كسب قوت يومهم بشكل يومي.

ويرجع مواطنون هذه الأزمات إلى ما وصفوه بسيطرة قوات تابعة لمليشيا آل دقلو على مفاصل المدينة، مشيرين إلى أن عمليات النهب التي تعرّضت لها ممتلكاتهم وأموالهم زادت من معاناتهم اليومية.

كما أفاد الأهالي بوجود حالة من الفوضى داخل المدينة، حيث يتم تداول الأسلحة والذخائر بشكل علني من قبل جنود منسحبين من جبهات القتال، إضافة إلى اتساع نطاق تجارة المخدرات على الطرقات، في مشهد يقول السكان إنه مشابه لما حدث سابقاً في الخرطوم ومدني وسنجة ومناطق أخرى.

وتعبيراً عن مخاوفهم، حذّر بعض المواطنين من احتمال تكرار السيناريو الذي شهدته مدن أخرى، معربين عن أملهم في انتهاء معاناة سكان نيالا وكافة مناطق غرب السودان، وداعين إلى سرعة استعادة الاستقرار الأمني.

وتداول ناشطون صورة لشخص وصف بأنه أحد عناصر المرتزقة، قالوا إنه من بين الذين يتحدثون عن تدهور الأوضاع في نيالا ويحذرون من تفاقمها. ويؤكد هؤلاء الناشطون أن تصريحاته تأتي رغم انتمائه لإحدى الميليشيات، معتبرين أنها تعكس جانباً من حقيقة الوضع على الأرض، وفق تعبيرهم.

ويواصل السكان مناشدتهم للجهات المسؤولة والقوات النظامية التدخل لوضع حد للفوضى واستعادة الأمن، خاصة في ظل التوتر القائم في ولايات كردفان ودارفور.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *