نشاط عسكري لميليشيا الدعم السريع في إثيوبيا يتكشف عبر صور الأقمار الصناعية مع بناء منشآت للطائرات المسيرة

1 minute للقراءة
61 مشاهدة

كشفت صور الأقمار الصناعية عن نشاط عسكري جديد في منطقة الحدود بين إثيوبيا والسودان، حيث تم رصد بناء حظيرتي طائرات في مطار “أصوصا”، عاصمة إقليم “بني شنقول- قمز”، الذي يقع بالقرب من الحدود السودانية.

وتُشير التوقعات إلى أن هذه المنشآت مخصصة للطائرات المسيرة المقاتلة (UCAVs)، مع استمرار الأعمال الإنشائية في الموقع، بما في ذلك تحسينات للأرضية وتجهيزات للمهابط.

تأتي هذه التطورات بالتزامن مع تقارير استخباراتية أفادت بأن إثيوبيا أرسلت عددًا كبيرًا من الآليات العسكرية لدعم مليشيا الدعم السريع، وأدخلتها إلى مناطق في إقليم النيل الأزرق السوداني، حيث تركزت العمليات العسكرية على مهاجمة مناطق الكرمك وقيسان، مع محاولة الزحف نحو عاصمة الإقليم “الدمازين”. ويُعتقد أن الهدف من هذه التحركات هو السيطرة على جنوب السودان وضمّه إلى دولة تأسيس التي تتخذ من مدينة نيالا عاصمة لها.

وكشف تقرير استخباراتي نشره موقع “Africa Intelligence” عن وجود “قاعدة تدريب” جديدة للدعم السريع داخل إثيوبيا، حيث يتم تجنيد عناصر من المناطق الحدودية، مما يزيد من حدة التوترات بين بورتسودان وأديس أبابا. وأكد التقرير أن صور الأقمار الصناعية تثبت بناء الحظائر الجديدة في مطار أصوصا، بالإضافة إلى أعمال تجهيز الأرضيات والمهابط للطائرات المسيرة.

وأشار التقرير إلى أن هذه التحركات لا تعد مجرد “دعم سياسي” أو “وساطة”، كما يُروَّج لها، بل هي محاولة استراتيجية لتوسيع الجبهة العسكرية في الشرق بعد الفشل العسكري في الغرب والوسط، مع تعزيز الدعم اللوجستي والاستخباراتي، بما في ذلك استخدام المرتزقة الأجانب والطائرات المسيرة التي بدأت بالفعل في تنفيذ عمليات استطلاعية على منطقة النيل الأزرق.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *