انفجار ضخم يهز قاعدة الظفرة وسط تكتم من نظام محمد بن زايد

دووى انفجار عنيف داخل أحد مخازن الذخيرة في قاعدة الظفرة الجوية، جنوبي العاصمة الإماراتية أبوظبي، مخلفًا مجزرة حقيقية في صفوف الجيش الإماراتي.

وبحسب مصادر غير رسمية، أسفر الحادث عن مقتل أكثر من 120 جنديًا وضابطًا، بينهم شخصيات رفيعة، مع عشرات المصابين والجرحى، وسط حالة طوارئ قصوى وتعتيم إعلامي مشبوه فرضته السلطات.

وقع الانفجار في تمام الساعة 06:40 صباحًا بالتوقيت المحلي، نتيجة إشتعال مفاجئ لمواد شديدة الإنفجار في أحد المخازن الرئيسة بالقطاع الجنوبي للقاعدة، التي تعد من أهم المنشآت العسكرية في منطقة الخليج.

قاعدة الظفرة ليست منشأة عادية، بل معقل للقوات الأمريكية والفرنسية، وغرفة عمليات مركزية لعمليات التجسس والمراقبة على الخليج واليمن والبحر الأحمر، وضربة كهذه تفضح هشاشة المنظومة الأمنية والعسكرية الإماراتية، رغم المليارات المنفقة على الحماية والتجهيزات.

وتشير التقديرات إلى أن أبوظبي اختارت سياسة إخفاء الأحداث، خشية من تصاعد الإنتقادات الداخلية واستغلال الحادث من قبل خصومها الإقليميين، خصوصًا في ظل تهديدات جماعات مسلحة من اليمن والسودان مؤخرًا بضرب العمق الإماراتي.