خلافات تعصف بمشاورات “الحكومة الموازية”.. والدعم السريع يتنازل عن حصص لحركات دارفور

1 minute للقراءة
123 مشاهدة

كشفت مصادر خاصة عن تصاعد حدة الخلافات بين مليشيا الدعم السريع وعدد من حركات دارفور المسلحة، بشأن نسب المشاركة في ما يُعرف بـ”الحكومة الموازية” التي تسعى المليشيا لإعلانها من مناطق سيطرتها غربي السودان.

وبحسب المصادر، اضطرت مليشيا الدعم السريع إلى التنازل عن بعض الحصص لحركات دارفور، عقب خلافات محتدمة حول تقاسم المناصب التنفيذية، خاصة بعد ترشيح المليشيا للقيادي حذيفة أبو نوبة لمنصب رئيس الوزراء في التشكيل المزمع، وهو ما قوبل بتحفظات واعتراضات من بعض الحركات المسلحة.

وأكدت المصادر أن الدعم السريع لا تزال متمسكة بمنصب حاكم إقليم دارفور ضمن هيكل الحكومة الموازية، في خطوة اعتبرتها الحركات محاولة لفرض الهيمنة على الإقليم، وهو ما أدى إلى تعثر المشاورات خلال الأيام الماضية.

وأفادت ذات المصادر أن المفاوضات توقفت مؤقتًا وسط أجواء من التوتر والترقب، مع بروز انقسامات بين المكونات الداعمة للمليشيا، في ظل اتهامات بتهميش قوى دارفور في ترتيبات السلطة البديلة.

ويأتي هذا التطور في وقت تسعى فيه مليشيا الدعم السريع لتثبيت نفوذها بمناطق سيطرتها، عبر إعلان حكومة موازية للسلطة الانتقالية، بدعم مباشر من جهات خارجية، وسط معارضة واسعة من القوى الوطنية والمجتمعية داخل السودان.

 

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *