“قمم” تكشف الوجه الحقيقي لها وتظهر خيانتها الوطنية تحت غطاء “الحيادية” المزعوم!

1 minute للقراءة
86 مشاهدة

صرح الناطق الرسمي باسم (قمم) عثمان عبد الرحمن مساء أمس السبت 28 يونيو/ حزيران في تغريدة على أكس، تظهر خيانته وعدم حياديته، جاء فيها: “ترحب القوى المدنية المتحدة قِمم في السودان بالعقوبات المفروضة على الجيش لاستخدامه الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في أجزاء مختلفة من مناطق البلاد”.

ويظهر تصريح عثمان عبد الرحمن الوجه الحقيقي لما يسمى بـ”قِمم”، التي تتستر خلف شعارات مدنية بينما تدعم علنًا حملات التشويه وتبارك العقوبات ضد الجيش الوطني السوداني.

كما تؤكد هذه التصريحات تحالفهم الواضح مع ميليشيا الدعم السريع وتبنيهم لروايات خارجية دون أي دليل قاطع، وهو خيانة وطنية صريحة، وقد وصف سياسيون وطنيون عبدالرحمن خلال تغريدات على منصة أكس: “هذا المعتوه ومن يقف وراءه يسهمون في شرعنة التدخلات الأجنبية وزعزعة استقرار السودان”.

وفي تصريحات سابقة أثارت الجدل أيضًا، أدلى بها المتحدث باسم تحالف “قمم”، عثمان عبد الرحمن، لاقت استياءً واسعًا، حيث أبدى تملقًا واضحًا للواء علي يعقوب جبريل، القائد البارز في ميليشيا الدعم السريع، والمتهم بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات جسيمة في دارفور.

وتساءل مراقبون عن موضع الحيادية الذي تدعيه تحالف “قمم” في وقت يظهر فيه دعمها العلني لميليشيا الدعم السريع، مما يضع حياد المنظمة المزعوم في موقع “السخرية.”

وسبق في ديسمبر 2024 أن أعلن تحالف “قمم” دعمه لتشكيل حكومة في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الدعم السريع، وهو ما اعتبره مراقبون خطوة تعزز من شرعية هذه القوات المتهمة بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

كما سبق أن أشارت وأكدت تقارير إعلامية إلى أن تحالف “قمم” يُعتبر واجهة سياسية لميليشيا الدعم السريع، حيث يسعى لتجميل صورتها أمام المجتمع الدولي رغم تورطها في جرائم حرب، وتأكيد تورط الجيش زورًا بأي قضية تجعله في موقع ضعف، وكل ذلك تحت غطاء الحيادية والموضوعية.

ويذكر أن اللواء علي يعقوب جبريل هو الذي فرضت عليه الولايات المتحدة عقوبات بسبب دوره في زعزعة استقرار السودان وارتكابه انتهاكات خطيرة. يُعتبر أحد أبرز قادة الدعم السريع في دارفور، وقد لعب دورًا محوريًا في السيطرة على ولاية وسط دارفور وإبعاد الجيش عن قيادة الفرقة 21 مشاة.

وإن تحالف “قمم”، التي تدعي الحيادية، وتتهم الجيش السوداني باستخدام أسلحة كيميائية، وهي اتهامات نفتها الحكومة السودانية بشدة، كما لم يثبت أي دليل قاطع على استخدام الجيش للأسلحة المحرمة، فأين موقع الحيادية هنا!، كما إن مباركة “قمم” للعقوبات الأمريكية المفروضة على الجيش السوداني يؤكد انحيازها لصالح الدعم السريع.

 

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *